تراجعت أسعار البترول اليوم الجمعة، مقتربة من تسجيل انخفاضا بنسبة 1.3% في أسبوع، إذ عوض هبوط الأسهم دفعة تلقتها السوق في وقت مبكر من مؤشرات، في الوقت الذي بدأت فيه العاصفة الأولى في موسم الأعاصير بالمحيط الأطلنطي تتكون. وهبطت أسعار الأسهم الآسيوية لليوم الرابع على التوالي، مدفوعة بتوقعات بشأن تشديد الإجراءات التنظيمية المالية، وعدم التيقن بشأن انتعاش الاقتصاد العالمي قبيل قمة مجموعة العشرين. وكانت مخاوف من مشكلة ديون اليونان قد دفعت الأسهم الأمريكية كذلك للهبوط أمس الخميس. وهبط سعر الخام الأمريكي في عقود أغسطس 32 سنتا إلى 76.19 دولار للبرميل، موشكا على تسجيل أول تراجع أسبوعي في ثلاثة أسابيع. غير أن الأسعار مازالت مرتفعة بنسبة 18% عن 65 دولارا للبرميل المسجل في 20 مايو أيار الماضي، فيما هبط سعر مزيج برنت خام القياس الأوروبي 20 سنتا إلى 76.27 دولار للبرميل. ولم تكن بيانات الطلبيات على السلع المعمرة الأمريكية الصادرة أمس الخميس قوية بما يكفي، لتهدئة المخاوف بشأن الاقتصاد الأمريكي أو الأثر السلبي للتوقعات الحذرة لمجلس الاحتياطي الاتحادي بشأن النمو. وقال المركز القومي الأمريكي للأعاصير في وقت متأخر من مساء أمس، أن عاصفة تتجه نحو خليج المكسيك قد تتحول إلى إعصار، وأن هناك احتمالا بنسبة 60% أن تصل إلى هذه الدرجة في غضون اليومين المقبلين، وبنسبة 40% أن يحدث ذلك في وقت أقرب.