كشفت صحيفة المستقبل اللبنانية، أن باريس لديها معلومات تؤكد النوايا الإسرائيلية بشن الحرب على لبنان بهدف إلحاق ضربة قاسية جدا، ولأسباب إستراتيجية تتعلق بوجود إسرائيل وموقعها ودورها في منطقة الشرق الأوسط. وأوضحت الصحيفة، في عددها الصادر اليوم الثلاثاء، أن المعلومات الآتية من واشنطن تشير إلى أن وفدا إسرائيليا يضم مجموعة مهمة من الضباط العاملين والمتقاعدين والخبراء من مختلف المواقع، التقى في العاصمة الأمريكية مع مجموعة من المسئولين والخبراء الأمريكيين وعرض عليهم الوضع كما يرونه في إسرائيل. وأضافت أن هذه المعلومات تستند إلى مجموعة عوامل أهمها أن الخطر النووي الإيراني هو وجه المواجهة وليس أصلها، وأن حزب الله هو القنبلة النووية الإيرانية الفعلية في المنطقة وقابلة للاستعمال في أي لحظة، واستمرار التوتر العسكري ونمو قوة حزب الله الصاروخية وإمكانات وقوع حرب واسعة وشاملة، لن يكون المدنيون الإسرائيليون بعيدين عنها. وأكدت الصحيفة أن التدريبات اكتملت تقريبا وهى مستمرة، والقرار بالحرب قد اتخذ لكن لن ينفذ حاليا، لأنه يجب ترك فترة سماح للرئيس الأمريكي باراك أوباما لإكمال استحقاق الانتخابات النصفية للكونجرس في الخريف المقبل.