لقي 7 شرطيين كولومبيين مصرعهم، واعتبر 8 آخرون في عداد المفقودين، اليوم الأحد، جراء انفجار استهدف آليتهم اليوم بعد فتح صناديق الاقتراع للدورة الثانية من الانتخابات الرئاسية. وقالت مارجريتا سيلفا مسئولة الأمن في ولاية نورتي دي سانتاندر "أنا مضطرة لإبلاغكم خبرا مؤسفا: لقد وقع اعتداء على دورية للشرطة بواسطة متفجرات فأسفر عن مقتل 7 شرطيين وهناك 8 شرطيين آخرين لا نعرف مكانهم.. إنهم مفقودون". من جهته أشار فابيو فالنسيا وزير الداخلية إلى وقوع هجمات في هذه الولاية وولايتين أخريين هما ميتا وانتيوكيا، أسفرت عن مقتل 4 جنود. وتعرضت آلية الشرطة للهجوم في ولاية نورتي دي سانتاندر غير البعيدة عن الحدود مع فنزويلا. وأوضحت مارجريتا سيلفا أن الهجوم، الذي لم يعرف منفذوه حتى الآن، وقع بينما كان الشرطيون ينتشرون قرب منطقة تيبو، من دون أن تعطي إيضاحات أخرى حول مصير الشرطيين ال 8 المفقودين. ووقع الهجوم بعد 3 ساعات تقريبا من فتح صناديق الاقتراع في الدورة الثانية من الانتخابات الرئاسية التي يتنافس فيها خوان مانويل سانتوس وزير الدفاع السابق، مساعد الرئيس المنتهية ولايته الفارو اوريبي، مع انتاناس موكوس رئيس بلدية بوجوتا السابق. وحتى هذا الحادث لم تكن السلطات قد أعلنت عن وقوع أي حادث امني كبير من شأنه أن يعكر مجرى الانتخابات التي يتولى أمنها حوالي 350 ألف عنصر بين جندي وشرطي. وتشهد كولومبيا تمردا مسلحا تقوده كل من القوات المسلحة الثورية الكولومبية (فارك، ماركسية) وجيش التحرير الوطني (جيفاريون). وتنشط ميليشيا فارك على حوالي 50% من الأراضي الكولومبية وقد شنت منذ مطلع العام حوالي 800 عمل مسلح، بحسب منظمة "نويفو اركو ايريس" التي ترصد النزاع.