رحبت كوريا الجنوبية اليوم السبت، بتعيين مبعوث جديد للأمم المتحدة بشأن حقوق الإنسان في كوريا الشمالية، مشيرة إلي أنها ستعمل عن كثب معه من أجل تحسين أوضاع حقوق الإنسان في جارتها الشمالية. وكان مجلس الأممالمتحدة لحقوق الإنسان في جنيف قد عين أمس الجمعة، مرزوقي دار عثمان الإندونيسي، كمبعوث جديد له بشأن حقوق الإنسان في كوريا الشمالية ليحل محل فيتيت مونتاربهورن الذى ظل يخدم في هذا المنصب منذ إنشائه في عام 2004. وقالت وزارة الشؤون الخارجية الكورية الجنوبية في بيان لها، إن الحكومة الكورية الجنوبية ترحب بتعيين المبعوث الجديد وتعتزم التعاون معه عن كثب، وإنها تأمل بأن يجرى محادثاته بسلاسة وأن يتعاون عن كثب مع كوريا الشمالية للإسهام في تشجيع أوضاع حقوق الإنسان بها. وأعرب البيان عن أمله في أن يؤدى المبعوث الجديد واجباته بصورة طيبة في ضوء الأنشطة السابقة التي قام بها لتشجيع حقوق الإنسان ليس في إندونيسيا وحسب وإنما في القارة الأسيوية أيضا. وكان المبعوث الإندونيسي الجديد، وهو مدع عام سابق، قد شغل منصب رئيس لجنة حقوق الإنسان الوطنية في إندونسيسا كما ترأس أيضا مجموعة العمل الخاصة بآلية حقوق الإنسان في رابطة دول جنوب شرق أسيا. يذكر أن بيونجيانج ترفض بشدة الدخول في أي محادثات عن أوضاع حقوق الإنسان بها وتصف مثل هذه المحادثات بأنها محاولة تقودها الولاياتالمتحدة للإطاحة بنظام الحكم فيها.