اعترف المنتخب الدنماركي لكرة القدم بأنه ما زال يدعو بشفاء مهاجمه ، لاعب نادي ارسنال الإنجليزي ، نيكلاس بندتنر قبل لقاء الفريق المصيري مساء اليوم السبت أمام الكاميرون ضمن منافسات المجموعة الخامسة ببطولة كأس العالم 2010 بجنوب أفريقيا. وصرح مورتن أولسن ، مدرب المنتخب الدنماركي ، بأن بندتنر /22 عاما/ ، الذي يعاني من إصابة في الفخذ منذ أسابيع ، يسابق الزمن منذ وصوله إلى جنوب أفريقيا من أجل استعادة لياقته البدنية. وقال أولسن :"لم يكن بندتنر سليما بنسبة مئة بالمائة أمام هولندا ، فقد لعب لمدة 60 دقيقة فقط لأنه لم يتمكن من إكمال ال90 دقيقة ، إنها حتى معجزة أنه تمكن من الصمود كل هذا الوقت. عليه الآن أن يتدرب يوميا ، ولكننا بوسعنا التعايش مع هذا الوضع". وأضاف المدرب الدنماركي :"إنه لاعب مهم بالنسبة لنا ولكنه أيضا ما زال لاعبا ضمن فريق كامل وإن لم يكن بوسعه أن يلعب فبإمكاننا أن نغير طريقة أدائنا ، فقد سبق أن فزنا بمباريات بدونه". ورفض أولسن مناقشة ما يتردد عن انتشار القلق حول مستوى اللياقة البدنية لأكبر لاعبي فريقه وأكثرهم خبرة ، جون داهل توماسون ، ولكنه أصر على أن لاعبي فريقه ال23 خاضوا جميعا تدريبات أمس الجمعة المسائية في استاد "لوفتوس فيرسفيلد" في بريتوريا. وقال إن "لدينا العديد من الإصابات بفريقنا ، وهذا الأمر يجعل العمل أكثر صعوبة". وأوضح أولسن أنه بعد هزيمة فريقه في مباراته الافتتاحية بمونديال جنوب أفريقيا أمام هولندا فإنه ينتظر الآن من الفريق تحقيق نتيجة إيجابية أمام الكاميرون ، التي خسرت هي الأخرى مباراتها الافتتاحية بالمونديال أمام اليابان. وتابع أولسن: "أصبحت البطولة مفتوحة أكثر الآن وبها العديد من الاحتمالات مما سيدفع الكاميرون والدنمارك لمحاولة الخروج بنتيجة جيدة من هذه المباراة". وأضاف :"رغم هزيمتنا في المباراة الأولى فقد خرجنا من تلك المباراة ببعض الإيجابيات ونأمل في تطوير مستوانا".