يعمل المتخصصون والفنيين على قدم وساق لإنجاز بناء المتحف المصري الجديد، حتى يكون بديلاً عن المتحف القديم بميدان التحرير. ويضم المتحف الجديد مختبر للترميم، يستخدم فيه تقنيات تكنولوجية متقدمة. وبحسب محمد غنيم المستشار التقني للمشروع، فإن المتحف الجديد مصمم لتوفير درجة عالية من الآمان لعشرات الآلاف من القطع الأثرية حالياً بعيداً عن أعين الجمهور في المتحف القديم، كما أن أول مرحلتين من هذا المشروع تكلفت ما يقرب من 600 مليون دولار، وهو الذي قدمت له خطط لأول مرة عام 2002، وسيكون قادرا على عرض أكثر من ضعف كثير من الأعمال الفنية المعروضة في المبنى القديم.