- مروة هاشم: حزب مستقبل وطن السبب ويريد تعويض خسائره - سحر عتمان: لدينا محضرين فرز للجنة واحدة بأرقام مختلفة تنتظر 3 مرشحات على المقاعد الفردية بمحافظة الشرقية، نتائج التظلمات التي تقدمن بها عقب إعلان نتائج الفرز للجولة الثانية من المرحلة الأولى انتخابات مجلس النواب 2025؛ لوجود تباين بين محاضر الفرز والحصر العددي الذي أعلنته اللجان العامة بدائرتي الزقازيق وبلبيس. وكانت المرشحتان عن دائرة الزقازيق، إيمان خضر عن حزب حماة الوطن، ومروة هاشم (مستقلة)، إلى جانب المرشحة عن دائرة بلبيس سحر عتمان عن حزب العدل، تقدمن بتظلمات رسمية عقب إعلان نتائج الحصر العددي. وأكدت المرشحات، في تصريحات ل«الشروق»، ثقتهن في الهيئة الوطنية للانتخابات، مشددات على ما ورد في بيان رئيس الجمهورية بشأن ضرورة نزاهة العملية الانتخابية واحترام إرادة الناخبين. - اختلافات بين النتائج وقالت المرشحة إيمان خضر، إنها تقدمت بتظلم رسمي بشأن ما حدث خلال ليلة الفرز، مؤكدة أنها لم تتلق حتى الآن أي رد، ولا تزال في انتظار البت فيه، موضحة أن التظلم يحال إلى الهيئة الوطنية للانتخابات بالقاهرة، على أن يصدر القرار قبل الإعلان الرسمي للنتائج النهائية. وأوضحت خضر، في تصريحات خاصة ل«الشروق»، وجود اختلافات بين النتائج المثبتة في محاضر الفرز من جهة، والنتائج المعلنة من قبل اللجنة العامة من جهة أخرى. وأضافت أن ترتيبها وفق محاضر الفرز التي حصل عليها مندوبوها كان الأول بين المرشحين، بينما جاءت في المرتبة الخامسة عند إعلان النتائج الرسمية للمقاعد الأربعة. وحملت المرشحة إيمان خضر، حزب مستقبل وطن الذي كانت تمثله في مجلس النواب خلال الفصل التشريعي الحالي الذي أوشك على الانتهاء، مسئولية وجود شبهة تغيير في النتائج، قائلة إن الحزب دفع بثلاثة مرشحين، بينما ترشحت هي عن حزب حماة الوطن، ورغم وجود تحالف معلن بين الحزبين، فإن مرشحي مستقبل وطن لم يلتزموا به منذ الجولة الأولى، مشيرة إلى توجيه الناخبين للتصويت لمرشحي الحزب الثلاثة، إضافة إلى المرشح كامل الرشيدي. وبشأن ما جرى في عملية الفرز والحصر العددي، أوضحت أنها استخدمت برنامجًا إلكترونيًا لحصر الأصوات، وأن النتائج الأولية لجميع لجان الدائرة، باستثناء لجنة مشتول أظهرت تقدمها في الترتيب الأول بنحو 54 ألف صوت، بينما جاء مرشح حزب مستقبل وطن عادل عفيفي في الترتيب الأخير. وأضافت: «صندوق لجنة مشتول التي تضم نحو 6000 ناخب، تأخر وصوله 6 ساعات، حيث انتهى التصويت في التاسعة مساءً، ولم يصل الصندوق إلا في الثالثة فجرًا»، مؤكدة أن المندوبين جرى إخراجهم من اللجنة دون تمكينهم من تصوير محضر الفرز أو معرفة عدد الأصوات. وتساءلت: «كيف جرى تصويت 6000 ناخب خلال عدد ساعات لا يسمح بذلك؟»، مضيفة أنه «تمت لاحقًا إضافة نحو 20 ألف صوت دفعة واحدة، وزعت على مرشحي مستقبل وطن الثلاثة، إضافة إلى كامل الرشيدي؛ ما أدى إلى صعودهم جميعًا في الترتيب». وأكدت المرشحة إيمان خضر، أن الأرقام الإجمالية للجولة الثانية لا تتسق منطقيًا مع نتائج الجولة الأولى، موضحة أن عدد الأصوات في المرة الأولى بلغ 117 ألف صوت في ظل وجود 45 مرشحًا من قرى ومناطق متعددة، بينما بلغت أصوات الإعادة 113 ألف صوت رغم تقلص عدد المرشحين. - قضية حق وإرادة ناخبين من جهتها، أكدت المرشحة المستقلة عن دائرة الزقازيق مروة هاشم، تكرار الواقعة نفسها، معتبرة أن تغيير النتائج يعود إلى رغبة حزب مستقبل وطن في تعويض خسائره خلال مراحل الانتخابات المختلفة، رغم تدخل الرئيس وتأكيده المتكرر على ضرورة نزاهة العملية الانتخابية والتعبير عن إرادة الناخبين. وبدورها، أوضحت مرشحة حزب العدل عن دائرة بلبيس، والنائبة البرلمانية السابقة سحر عتمان، وجود محضري فرز للجنة واحدة، قائلة: «كنت قد حصلت على الترتيب الثالث بين المرشحين وفقًا لمحاضر الفرز، وتأكد فوزي، ثم فوجئنا بمحضر فرز آخر تمت فيه زيادة أعداد المصوتين لأحد المرشحين». وأضافت: «لدينا محضر يثبت أن عدد الأصوات 1020، بينما دخل إلى اللجنة العليا محضر آخر يتجاوز 8400 صوت، والمحضران يحملان التوقيع والتاريخ والأختام نفسها، إذ ارتفعت أصوات أحد المرشحين من 141 صوتًا إلى أكثر من 8000 صوت»، مشيرة إلى أن هذا المرشح ينتمي إلى حزب مستقبل وطن. واختتمت سحر عتمان قائلة: «هذه قضية حق وإرادة ناخبين، وهي الإرادة التي تحدث عنها الرئيس، فمن فوق كلمة الرئيس؟».