شهدت لجان التصويت بمحافظة الغربية، اليوم الخميس، انتظامًا في سير عملية التصويت في ثاني أيام جولة الإعادة للمرحلة الثانية من انتخابات مجلس النواب، حيث استقبلت 642 لجنة انتخابية موزعة على 613 مقرًا الناخبين للإدلاء بأصواتهم لاختيار ممثليهم على مقاعد النظام الفردي بمختلف دوائر المحافظة. ويبلغ عدد من لهم حق التصويت بالمحافظة 3 ملايين و658 ألفًا و896 ناخبًا، فيما تُجرى جولة الإعادة بجميع دوائر الغربية السبع، للتنافس على 14 مقعدًا بالنظام الفردي. وتوافد الناخبون على لجان الاقتراع بمراكز ومدن المحافظة منذ فتح أبواب اللجان رسميًا في تمام الساعة التاسعة صباحًا، للمشاركة في التصويت بانتخابات مجلس النواب ضمن جولة الإعادة على المقاعد الفردية. وكان اللواء أشرف الجندي، محافظ الغربية، أكد أن توفير بيئة انتخابية آمنة ومنظمة يُعد أولوية قصوى خلال جولة الإعادة، مشددًا على الالتزام الكامل بالتعليمات الصادرة ومراعاة أدق التفاصيل في تجهيز اللجان ومحيطها، بما يضمن سير العملية الانتخابية بسلاسة وشفافية، ويعكس الصورة الحضارية لمحافظة الغربية وأبنائها. وأوضح المحافظ أن التوجيهات شملت التأكيد على توافر الإضاءة الجيدة والتهوية المناسبة داخل اللجان، وتوفير مصادر بديلة للطاقة مثل المولدات الكهربائية، وتأمين مداخل ومخارج اللجان بشكل كامل، إلى جانب التأكد من توافر المياه وصلاحية دورات المياه لخدمة الناخبين وأطقم العمل. كما وجه بتوفير الأثاث اللازم لرؤساء وأعضاء اللجان والمناضد المخصصة لصناديق الاقتراع، إلى جانب إتاحة كراسي متحركة لكبار السن وذوي الاحتياجات الخاصة، وإنشاء مظلات ومناطق انتظار مناسبة أمام مقار اللجان، ورفع علم الجمهورية أمام كل لجنة، ووضع لافتات واضحة تحمل اسم ورقم اللجنة لتسهيل وصول الناخبين. وفيما يخص المظهر العام، شدد المحافظ على رفع مستوى النظافة والتجميل بمحيط اللجان، ومنع أي إشغالات أو معوقات بالطرق المؤدية إليها، ومتابعة الإنارة العامة، وتمهيد وتسوية الطرق الترابية، فضلًا عن التأكد من صلاحية خطوط التليفونات الأرضية داخل اللجان. كما أكد ضرورة تأمين مداخل ومخارج اللجان ضد الانزلاق أو تراكم المياه، ومراجعة جاهزية المولدات الكهربائية وتأمينها، مع تكليف رؤساء المدن والأحياء بالمتابعة الميدانية المستمرة أثناء سقوط الأمطار للتعامل الفوري مع أي طارئ. وشملت التوجيهات كذلك توفير طفايات حريق صالحة للاستخدام داخل وخارج المقار الانتخابية، ورفع درجة الاستعداد القصوى بجميع المستشفيات، وتوفير سيارات إسعاف مجهزة للتعامل مع أي حالات طوارئ، إلى جانب تفعيل غرف العمليات الرئيسية وربطها بمركز سيطرة الشبكة الوطنية الموحدة للطوارئ والسلامة العامة لضمان سرعة الاستجابة.