أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، اليوم الأربعاء، أن الدرع النووي الروسي أكثر حداثة من القوات النووية لأي قوة أخرى. وقال بوتين خلال اجتماع موسع لمجلس وزارة الدفاع الروسية: «الدرع النووي الروسي أصبح أكثر مجرد مكون لأي دولة نووية. نحن نعمل على تطوير أسلحة جديدة، ووسائل تدمير جديدة. لا يمتلكها أي بلد آخر في العالم، ولن يمتلكها أي بلد آخر في أي وقت قريب». وأضاف: «بعد انهيار الاتحاد السوفيتي كنا نعتقد أننا سنصبح أعضاء فيما يسمى ب(العالم المتحضر)، وكنا نعتقد أننا سنكون جزءا كاملا ومتساو في الحقوق مع هذه المنظومة. لم يحدث ذلك أبدا»، بحسب تعبيره. وذكر أن كل شيء بالنسبة لروسيا «كان يحسم بالقوة»، مضيفًا: «كانت هناك محاولات متعمدة لزعزعة الاستقرار في روسيا، وتم استخدام الأدوات لاستثارة التوترات الداخلية، أين كان ميثاق الأممالمتحدة من يوغوسلافيا، كانوا يتدخلون في نتائج الانتخابات في عدد من الأماكن. وحينما لا يمكنهم ذلك كانوا يتدخلون بالقوة». وأشار إلى أن «روسيا لم تبدأ أي حرب في 2022، وإنما القوى المدمرة في أوكرانيا والغرب نفسه هم من شنوا هذه الحرب». واستطرد: «كل ما نحاوله هو إيقاف الحرب بعدما حاولنا من خلال اتفاقيات مينسك، واضطررنا للجوء للقوة العسكرية بعدما تبين أنهم يخدعوننا»، وفقًا لوصفه.