- المعركة كانت شرسة واجتهدت قدر المستطاع - المرشح لا توجد له أي يد في تحديد عدد المشاركين في التصويت أو نسبته من هذا العدد - أتشرف بأن ال 7862 صوتا كانت بمجهودى وبتحالف غير عادل تماماً كشف مرشح حزب مستقبل وطن لانتخابات مجلس النواب عن دائرة بولاق الدكرور، محمود هشام توشكى، عن عزمه التقدم بطعن على نتيجة الانتخابات بالدائرة، أمام المحكمة الإدارية العليا بعد خسارته وحصوله على 7862 صوتا في جولة إعادة الانتخابات بالدوائرة الملغاة. وقال توشكى ل«الشروق»، إن تحالفه مع مرشح حزب مستقبل وطن حسام المندوه، ومرشح حماة الوطن عربي زيادة، لم ينجح في حصد أي مقاعد من المقاعد الثلاثة المخصصة للدائرة أمام تحالف مرشح حزب العدل علي خليفة، والمرشح المستقل محمد إسماعيل، معتبرا أن التحالف لم ينجح بسبب عدم التزام «المندوه» به. وفاز المرشحين محمد إسماعيل «مستقل»، وعلي خليفة «العدل»، بمقعدين من المقاعد الثلاثة المخصصة لدائرة بولاق الدكرور التي يبلغ عدد من يحق لهم الانتخاب فيها 679,428 ناخبًا، حيث حصل إسماعيل على 12,781 صوتًا، أي بنسبة 1.8% من إجمالي الكتلة التصويتية، وحصل خليفة على 11,972 صوتًا أي بنسبة 1.76% من إجمالي الكتلة التصويتية، من إجمالي 24,648 ناخبًا أدلوا بأصواتهم، مقسمة إلى 22,296 صوتًا صحيحًا، و2,352 صوتًا باطلًا. ويخوض جولة الإعادة على المقعد الثالث كلا من المرشح عربي زيادة «حماة الوطن»، الذي حصل على 9,288 صوتا، والمرشح حسام المندوه «مستقبل وطن»، الذي حصل على 8,797 صوتًا، فيما خسر توشكى من الجولة الأولى. وكان مرشح حزب مستقبل وطن محمود توشكى قد حصل في الجولة الملغاة على 54.138 صوتا، حيث كان مقررا أن يخوض جولة الإعادة مع كلا من مرشح مستقبل وطن حسام المندوه، الذي حصل على 55.783 صوتا، وعربي زيادة مرشح حماة الوطن، الذي حصل على 27.680 صوتا، والمرشح المستقل محمد الحسيني، الذي حصل على 23.334 صوتا، إضافة إلى مرشح حزب العدل، علي خليفة، الذي حصل على 42.738 صوتا، والمرشح المستقل محمد إسماعيل الذي حصل على 53.069 صوتا. وعن حصوله على عدد أصوات أقل من تلك التي حصل عليها في الانتخابات الملغاة، أوضح توشكى، أن المرشح لا توجد له أي يد في تحديد نسبة عدد المشاركين في التصويت أو نسبته من هذا العدد، مضيفا: "أسألوا أصحاب الشأن، أنا انتظر سماع نتيجتي مثل أي فرد، والذي تعلن عنه الهيئة الوطنية للانتخابات لا أعلق عليه سواء بالسلب أو الإيجاب". وتابع: "أنا كمرشح لا يعنيني سوي نسبتي من الأصوات الصحيحة بغض النظر عن عددها، حيث إنه من المؤكد أن نسبة المشاركة العالية في الدائرة ستعود علينا بفوائد عدة، ولكن إذا كانت النسبة قليلة فهذا لا يتعلق بي أنا فقط كمرشح من وسط 14 مرشحا عن الدائرة". ولفت إلى أن الفارق في الأصوات لم يطاله هو فقط، مردفا:"حتى الزملاء الأفاضل الذين نجحوا باكتساح، كما يصفه البعض، هناك فرق كبير في أعداد الأصوات بين الخسارة التي حصلوا فيها على أرقام تخطت عشرات الآلاف رغم الخسارة، وبين النجاح الذي يفترض أن تكون الأعداد فيه أعلى من الخسارة ورغم ذلك فأكبر فائز حصل على 12 ألف صوت فقط، إذا أنا أتساءل أين ذهب الفارق؟". وعقب إعلان نتيجة الحصر العددي للدائرة، صباح الجمعة الماضية، أصدر توشكى بيانا عبر حسابه الرسمي على "فيسبوك"، قال فيه: "لقد كانت معركة شرسة رأينا أن من يتحدث بأنه الأكثر والأعلى والأضخم ما هو إلا فنكوش وبالونة ليس أكثر، فبولاق الدكرور كلها تعلم أن أحد المرشحين خان تحالفه". وأضاف: "الحمدلله اجتهدت قدر المستطاع واستطعت أن أحقق 7862 صوتا دون تحالف كما هو مذاع، التزمت بتحالف 1 2 3 حتى منتصف اليوم الأول". وأكمل: "لم أخن أي تحالف وهذا معروف عنى وأتشرف بأن ال 7862 صوتا كانت بمجهودى وبتحالف غير عادل تماماً، حيث إنه لم يكن يوجد تحالف باليوم التانى، فلقد كنت وحيداً ضد ثلاث مرشحين بالصوت والصورة".