شهدت لجان التصويت في الدائرة الأولى المنتزه بمحافظة الإسكندرية، اليوم الأربعاء، حضورًا لافتًا للسيدات اللاتي تقدمن الصفوف للمشاركة في جولة انتخابات مجلس النواب 2025. ومنذ الساعات الأولى لفتح اللجان أبوابها، توافدت السيدات من مختلف الأعمار على مقار الاقتراع بالجنة الفرعية 142 بمدرسة الرحامنة الابتدائية، في مشهد يعكس ارتفاع الوعي السياسي لدى المرأة وحرصها على ممارسة حقها الدستوري في اختيار ممثليها داخل البرلمان. وتُجرى جولة إعادة الانتخابات في الدائرة الأولى المنتزه بمحافظة الإسكندرية، وذلك بعد قرار الهيئة الوطنية للانتخابات، برئاسة المستشار حازم بدوي، بإعادة العملية الانتخابية بالكامل، وتضم دائرة المنتزة لجنة عامة واحدة، و79 مقرًا انتخابيًا، و152 لجنة فرعية، بإجمالي مليون و263 ألفا و674 ناخبًا، وتقع جميعها في نطاق أقسام شرطة منتزة أول وثان وثالث. ويتنافس 27 مرشحًا على مقعد واحد، منهم 9 مرشحين حزبيون، إضافة إلى 18 مرشحًا مستقلا، وهم هشام الرحماني حزب حماة الوطن، وعطا سليم حزب حماة الوطن، أحمد فتحي وكريم عبدالغني حزب الإصلاح والنهضة، وصبري جابر أبناء مصر، وإيهاب محمود الجيل الديمقراطي، وسامي بدر الدين المحافظين، ومحمد زايد المصريين الأحرار، والدكتور أحمد شحاتة حزب الغد، والمستقلين رفعت الهوارى، وعبد السلام العمراوي، أحمد المغربي، وامل النجار، و ماري فايز، ومايكل شمشون، والتابعي إبراهيم، وعيد إبراهيم، ونزيه هيكل، أحمد غانم، ومحمد السعداوي، وعمرو عثمان، وإبراهيم صبحي، وأحمد شحاتة، وبولس جرجس، وكريمة مناع، واسامة مصلحي، ومحمد شوقى، وعبدالله سليمان، ومحمد السعداوي، وبولس جرجس. وكان قد فوز كل من: أشرف سردينة ورمضان بطيئة مرشح حزب «مستقبل وطن»، محمد حسين الحمامي «الجبهة الوطنية» ب3 مقاعد من ضمن الأربعة المخصصة للدائرة، حيث لا تزال الطعون المقدمة ضد فوزهم لم تنظرها محكمة النقض. ومن جانبه قد أعلن أحمد خالد حسن سعيد، محافظ الإسكندرية، رفع درجة الاستعداد القصوى داخل مختلف الأجهزة التنفيذية استعدادًا لإجراء إعادة انتخابات مجلس النواب بدائرة المنتزة، والمقرر عقدها يومي 10 و11 ديسمبر 2025، وذلك لضمان توفير بيئة مناسبة تسهم في سير العملية الانتخابية بسهولة ويسر. ووجّه محافظ الإسكندرية، رئاستي حي المنتزه أول وثانٍ بالعمل على رفع كفاءة المقار الانتخابية، وتشمل أعمال النظافة العامة، وتحسين مستوى الإضاءة الداخلية والخارجية، وإزالة أي إشغالات تعيق حركة المواطنين خلال عملية التصويت.