أورد موقع إخباري تقريرا نقل فيه عن مسئول أمن مصري رفيع قوله، إن الحكومة تعتقد أن الشهر القادم سيكون شهر الحاسم للبرنامج النووي الإيراني، حيث تتوقع أن يشهد توجيه ضربة عسكرية إسرائيلية ضد منشآتها النووية، وعليه فإن قوات الأمن في حالة تأهب قصوى حاليا على طول الحدود المصرية مع قطاع غزة. وقال موقع "ورلد نت ديلي"، إن الحكومة تتوقع أن تحث إيران حركة المقاومة الإسلامية حماس، على الانتقام من إسرائيل خلال أي حرب مع الدولة العبرية، بحسب المسئول، الذي أكد أن قرار فتح معبر رفح الحدودي مع القطاع أخذ في الحسبان إمكانية توجيه الضربة خلال الشهر القادم، كما لفت إلى أن المعبر سوف يظل مغلقا لاحتمالات ظهور أي تهديدات أمنية من القطاع. وأشار الموقع إلى أنه لم يتمكن من الاتصال بمسئولين إسرائيليين للتأكد من التوقعات المصرية، فضلا عن أن مسئولي السلطة الفلسطينية قالوا، إنهم ليسوا على دراية بنشوب حرب خلال الصيف، بينما نقل الموقع عن محمود الزهار القيادي في حركة المقاومة الإسلامية حماس قوله، إنه يتوقع حدوث مواجهة في الشرق الأوسط، ربما تكون خلال الأشهر القليلة القادمة، مؤكدا أنه من غير الضروري أن يكون منجما ليرى أن إسرائيل تخطط لشيء ما قريبا. يذكر أن التوقعات المصرية أخذت في اعتبارها تصويت منظمة الأممالمتحدة يوم الأربعاء الماضي على فرض عقوبات جديدة على إيران، التي تعهدت على فورها بالاستمرار في العمل على برنامجها النووي.