كدت السفارة الإيرانية في المكسيك، في بيان، أن الاتهام الجديد الذي وجهته الولاياتالمتحدة وإسرائيل لطهران بشأن الهجوم المزعوم على السفيرة الإسرائيلية في مدينة مكسيكوسيتي، عارٍ عن الصحة تمامًا. ونقلت وكالة مهر الإيرانية للأنباء اليوم السبت، عن السفارة قولها في البيان: "إن الادعاء بمحاولة إيران اغتيال السفيرة الإسرائيلية في المكسيك كذبة إعلامية كبيرة تهدف إلى تدمير العلاقات الودية والتاريخية بين البلدين، ونحن نرفضها رفضًا قاطعًا". وأكد السفارة، أن إيرانوالمكسيك لديهما مصالح مشتركة، موضحة أن أمن وسمعة المكسيك من أمن وسمعة إيران أيضًا، وأضاف: "لن نخون أبدًا الثقة التي أولتنا إياها الحكومة المكسيكية". وأضافت: "لن نسيء بأي شكل من الأشكال إلى سمعة أصدقائنا المكسيكيين. نعتبر خيانة المصالح المكسيكية خيانة لمصالحنا، واحترام القوانين المكسيكية هو أولويتنا القصوى". ووصفت السفارة الإيرانية في المكسيك اتهام إيران بمعاداة السامية بأنه كذبة كبيرة، اختلقها القادة "العنصريون للكيان الصهيوني". ووفقًا للبيان، يوجد في إيران أكثر من 100 كنيس يهودي، جميعها مفتوحة للجمهور ولا تتطلب حراسة. واختتمت السفارة الإيرانية في المكسيك بيانها بالتأكيد على أنه: "خلال عدوان الكيان الإسرائيلي على إيران في 13 يونيو لم تُسجل أي حالة تحرش لفظي ضد الجالية اليهودية الكبيرة المقيمة في البلاد". وكان مسئولون إسرائيليون وأمريكيون قد صرحوا أمس الجمعة أن السلطات المكسيكية احبطت بمساعدة من وكالات الاستخبارات الأمريكية والإسرائيلية مؤامرة مزعومة دبرتها إيران لاغتيال السفيرة الإسرائيلية إينات كرانز نيجرفي المكسيك. وأضاف المسئولون، أن التقارير أفادت بأنه تم التخطيط للمؤامرة لاغتيال السفيرة إينات كرانز نيجر في نهاية العام الماضي وظلت محل التنفيذ حتى منتصف هذا العام، عندما تم إحباطها. ولم يكشف المسئولون، عن أية تفاصيل عن كيفية اكتشاف المؤامرة أو إحباطها.