أكد جوزيبي ماروتا، رئيس نادي إنتر ميلان، أن مشروع بناء الملعب الجديد المشترك مع نادي ميلان يسير بخطى ثابتة، معربًا عن أمله في أن يكون جاهزًا خلال خمس سنوات فقط، ليكون ضمن الملاعب المستضيفة لبطولة يورو 2032. وقال ماروتا خلال مشاركته في فعالية بجامعة بوكوني صباح الجمعة: "تم يوم الإثنين توقيع اتفاق تاريخي للرياضة في ميلان، وهو خطوة رمزية كبيرة بعد توقيع عقد الاستحواذ على منطقة سان سيرو، التي تمثل تاريخ كرة القدم. ومع ذلك، فإن متطلبات العصر الحديث فرضت علينا بناء منشأة جديدة بمواصفات حديثة." وأضاف ماروتا أن المشروع جاء بفضل تعاون إدارة المدينة ورئيس البلدية سلا، ودعم الملاك ورئيس ميلان باولو سكاروني، مؤكدًا أن هذه الخطوة الأولى ستقود إلى "تشييد ملعب حديث خلال خمس سنوات فقط". وأوضح ماروتا أن الملعب الجديد سيُقام بالقرب من ملعب جوزيبي مياتزا (سان سيرو)، مشيرًا إلى أن الخطة تشمل هدم معظم أجزاء الملعب القديم، مضيفًا: "الملعب ليس مجرد ضرورة رياضية، بل هو أيضًا أصل استراتيجي يعزز قوة النادي ويزيد من إيراداته." وانتقد رئيس إنتر البطء في تنفيذ مشاريع الملاعب في إيطاليا مقارنة ببقية أوروبا، قائلاً: "ما حدث في ميلانو يجب أن يكون دافعًا للسياسيين والمستثمرين لتوحيد الجهود وتجاوز البيروقراطية التي تُبطئ تقدمنا." وجاء توقيت الاستحواذ على منطقة سان سيرو حاسمًا، إذ أن الملعب كان سيُصنف رسميًا ك"معلم تاريخي" في 10 نوفمبر المقبل، ما كان سيجعل عملية هدمه أو تطويره شبه مستحيلة وفقًا للقانون الإيطالي.