قالت حركة المقاومة الفلسطينية «حماس» إن استمرار سلطات الاحتلال في منع الصحافة الدولية من الدخول إلى قطاع غزة، ومنح المحكمة الإسرائيلية العليا حكومة الاحتلال مهلة إضافية مدتها 30 يوماً للرد على الالتماس المقدَّم بهذا الشأن، يكشف بوضوح إصرار الكيان على مواصلة فرض التعتيم الإعلامي على الجرائم المروعة والدمار الواسع الذي خلّفته آلة الحرب الإسرائيلية في القطاع، ولإخفاء الانتهاكات الممنهجة ضد المدنيين والبنية التحتية ومقومات الحياة كافة، والتي ترقى إلى جرائم إبادة جماعية. وشددت في بيان عبر قناتها الرسمية بتطبيق «تلجرام»، مساء الخميس، على أن «هذه القيود تشكّل انتهاكاً صارخاً لحرية الصحافة، وتؤكد أن الاحتلال يخشى وسائل الإعلام الحرة التي ستفضح جرائمه المروّعة، وتوثّق آثار الإبادة الجماعية والحصار المفروض على الشعب الفلسطيني في غزة». وطالبت المؤسسات الصحفية والحقوقية الدولية بممارسة أشكال الضغط كافة على الكيان الإسرائيلي المجرم لتمكين الصحفيين الأجانب من الدخول الفوري للقطاع، والوقوف بجانب الصحفيين الفلسطينيين، لتغطية جرائم الإبادة الجماعية التي ارتكبها الاحتلال، والآثار الإنسانية الكارثية الناتجة عن القصف والحصار وسياسة التجويع الممنهج ضد الشعب الفلسطيني في غزة. وقبل قليل، نشرت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة، التقرير الإحصائي اليومي لعدد الشهداء والجرحى جراء العدوان الإسرائيلي على القطاع. وقالت في بيان عبر قناتها الرسمية بتطبيق «تلجرام»، مساء الخميس، إن مستشفيات قطاع غزة استقبلت خلال ال24 ساعة الماضية، 14 شهيدًا، بينهم 13 انتشلت جثامينهم، وإصابتين. وأعلنت ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي منذ السابع من أكتوبر للعام 2023م، إلى 68 ألفًا و280 شهيدًا، و170 ألفًا و375 إصابة. ونوهت أن إجمالي الشهداء منذ وقف إطلاق النار يوم 11 أكتوبر 2025 بلغ 89 شهيدًا، فيما بلغ إجمالي الإصابات 317، وإجمالي الانتشال 449.