أُطلِق سراح الناجي من ضربة أمريكية استهدفت غواصة صغيرة تتهمها إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بنقل المخدرات في منطقة الكاريبي، بعدما أعلنت السلطات في الإكوادور أنه لا توجد أدلة على ارتكابه أي جريمة داخل البلاد، وفقا لما ذكره مسئول حكومي، أمس الاثنين. وقال المسئول، الذي طلب عدم الكشف عن هويته، لوكالة أسوشيتد برس، إن المواطن الإكوادوري "أندريس فرناندو توفينيو" يتمتع بصحة جيدة بعد خضوعه لفحوص طبية. وجاء في وثيقة صادرة عن الحكومة الإكوادورية حصلت عليها وكالة أسوشيتدبرس أنه "لا توجد أي أدلة أو مؤشرات يمكن أن تجعل النيابة العامة أو السلطات القضائية متأكدة" من وجود انتهاك لأي من القوانين السارية من قبل توفينيو. وكان الرجل قد أُعيد إلى الإكوادور من قبل الولاياتالمتحدة خلال عطلة نهاية الأسبوع، عقب هجوم شنه الجيش الأمريكي على غواصة صغيرة يُشتبه في نقلها للمخدرات في منطقة الكاريبي. كما نجا مواطن كولومبي من الهجوم نفسه ولا يزال في المستشفى بعد إعادته إلى بلاده. وأنقذ أفراد من الجيش الأمريكي الرجلين بعد تدمير الغواصة يوم الخميس. وقال ترامب على وسائل التواصل الاجتماعي إن أجهزة الاستخبارات الأمريكية أكدت، إن الغواصة كانت تحمل "في الغالب الفنتانيل وغيره من المخدرات غير المشروعة". ولا توجد سوى أدلة محدودة تشير إلى إنتاج الفنتانيل في منطقة الأنديز، إذ إن الغالبية العظمى منه تتدفق إلى الولاياتالمتحدة عبر المكسيك.