▪︎نتطلع إلى وضع رؤية مشتركة لقيادة التحول الاقتصادى نحو تنمية أكثر عدالة وشمولًا واستدامة ▪︎دور أكبر ل «الأونكتاد» في معالجة التحديات التنموية بالبلدان النامية والبحث عن حلول تمويلية مبتكرة ▪︎إصلاح الهيكل المالى العالمى.. وتحويل الديون إلى فرص للاستثمار والتنمية من أجل تخفيف الأعباء عن البلدان النامية ▪︎ينبغي استحداث آليات جديدة لإدارة الديون بشكل مستدام في الدول منخفضة ومتوسطة الدخل أكد أحمد كجوك وزير المالية، التطلع إلى وضع رؤية مشتركة لقيادة التحول الاقتصادى نحو تنمية أكثر عدالة وشمولًا واستدامة، من خلال دور أكبر ل «الأونكتاد» في معالجة التحديات التنموية بالبلدان النامية والبحث عن حلول تمويلية مبتكرة، مضيفا أن «الأونكتاد» صوت قوي للجنوب العالمي، وداعم رئيسي لدمج الدول النامية في الاقتصاد العالمي. وقال الوزير، في مائدة مستديرة حول «التمويل والديون» خلال مؤتمر «الأونكتاد» بجنيف: «إننا نتطلع إلى إصلاح الهيكل المالى العالمى وتحويل الديون إلى فرص للاستثمار والتنمية، من أجل تخفيف الأعباء عن البلدان النامية»، موضحا أنه ينبغي استحداث آليات جديدة لإدارة الديون بشكل مستدام في الدول منخفضة ومتوسطة الدخل. وذكر أن التوترات الجيوسياسية وتغير المناخ والأمن الغذائي والفجوة الرقمية تفرض ضغوطًا هائلة على الاقتصادات النامية، موضحًا أنه من الضروري تحفيز استثمارات القطاع الخاص للإسهام في سد الفجوات التنموية، وتعزيز دور الدول الأفريقية في التجارة والتنمية والاقتصاد العالمي بشكل عادل ومتوازن. أوضح كجوك، أن منطقة التجارة الحرة الأفريقية فرصة استراتيجية لدفع التجارة البينية والنفاذ للأسواق الدولية، مردفا: «إننا نجدد التزامنا بروح التعددية وميثاق الأممالمتحدة والحوار الجماعي لمواجهة التحديات الدولية».