قالت منسقة السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي كايا كالاس، إن البعثة المدنية للاتحاد الأوروبي التي تراقب معبرا حدوديا رئيسيا بين غزة ومصر سوف تستأنف عملها بعد غد الأربعاء، وذلك بعدما أفرجت حركة حماس عن الأسرى الإسرائيليين الذين تحتجزهم منذ أكثر من عامين. وكان قد تم تأسيس بعثة الاتحاد الأوروبي للمراقبة الحدودية في معبر رفح عام 2005 للمساعدة في مراقبة المعبر الواقع بجنوب غزة. مع ذلك، بعدما سيطرت حركة حماس على قطاع غزة عام 2007، لم يتواجد أي فرد تابع للاتحاد الأوروبي عند المعبر لفترة طويلة بسبب عدم رغبة الاتحاد الأوروبي في التعاون مع حماس. وتوقف استئناف عمل البعثة مطلع هذا العام مجددا بعد فترة قصيرة بسبب عدم صمود اتفاق بين حماس وإسرائيل لإنهاء الحرب في غزة. وأعلنت كالاس عن "إعادة تدشين عمل البعثة الحدودية بعد فترة قصيرة من إفراج حماس عن الأسرى الإسرائيليين الأحياء ضمن جزء من خطة أمريكية لإنهاء الحرب". وكتبت كالاس عبر منصة "إكس"، "الإفراج عن الرهائن يمثل نجاحا كبيرا للدبلوماسية و حجز زاوية مهم نحو السلام. لقد جعل الرئيس ترامب هذا الإنجاز ممكنا".