قال القيادي في حركة المقاومة الفلسطينية «حماس» أسامة حمدان، إن المقاومة لن تجري تبادلًا للأسرى مع الاحتلال الإسرائيلي، إلا بإعلان اتفاق يقضي بإنهاء الحرب على غزة. وأضاف خلال لقاء لشاشة «التلفزيون العربي»، اليوم الخميس، أن الوسطاء عملوا على هذه المسألة مع الوفد الإسرائيلي في شرم الشيخ. وأكد أن «الوسطاء قدموا الضمانات بأن الجانب الإسرائيلي لن يخرق الاتفاق مرة أخرى»، موضحًا أن الاتفاق يفضي إلى إعلان وقف الحرب على غزة وليس وقف إطلاق النار فقط. ولفت إلى أن الاتفاق يضمن وقف الحرب مع إجراء عملية تبادل، وانسحاب الجيش الإسرائيلي من القطاع، وفتح 5 معابر لدخول الإغاثة. وتوصلت إسرائيل وحماس إلى اتفاق بشأن المرحلة الأولى من خطة ترامب بخصوص غزة، والتي تشمل وقفا لإطلاق النار وتحرير الرهائن، مما قد يمهد الطريق لإنهاء حرب دامية مستمرة منذ عامين. وأسفرت محادثات غير مباشرة استضافتها مصر عن التوصل لاتفاق بشأن المرحلة الأولى من الإطار المكون من 20 بندا الذي اقترحه ترامب، والذي يهدف لإحلال السلام في القطاع. وقال ترامب في منشور على منصة «تروث سوشيال»: «يشرفني أن أعلن أن إسرائيل وحماس وقعتا على المرحلة الأولى من خطتنا للسلام». وأضاف «هذا يعني أن جميع الرهائن سيطلق سراحهم قريبا جدا، وستسحب إسرائيل قواتها إلى خط متفق عليه كخطوات أولى نحو سلام قوي ودائم ومستدام». من جانبه، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في بيان: «بعون الله سنعيدهم جميعا إلى الوطن»، في إشارة إلى الرهائن المحتجزين لدى حماس، مضيفا أنه سيعقد اجتماعا للحكومة اليوم الخميس للموافقة على الاتفاق. وأكدت حماس توصلها إلى اتفاق لإنهاء الحرب، قائلة إن الاتفاق «يقضي بإنهاء الحرب على غزة وانسحاب الاحتلال منها ودخول المساعدات وتبادل الأسرى». وأضافت: «ندعو الرئيس ترامب والدول الضامنة للاتفاق، ومختلف الأطراف العربية والإسلامية والدولية، إلى إلزام حكومة الاحتلال بتنفيذ استحقاقات الاتفاق كاملة، وعدم السماح لها بالتنصل أو المماطلة في تطبيق ما تم التوافق عليه».