مهرجان بورسعيد السينمائي يتوج إسبانيا وتركيا وأوزبكستان بالفنار الذهبي

- إسلام مبارك أفضل ممثلة عن فيلم «ضى» .. وتنويه خاص بياسمين العبد


اختتم مهرجان بورسعيد السينمائى الدولى دورته الأولى أمس بإعلان الفائزين بجوائز «الفنار»، والتى توزعت على مسابقات الأفلام القصيرة والطويلة وأفلام الطلبة، بجانب جوائز خاصة.
فى مسابقة الأفلام القصيرة، فاز الفيلم الإسبانى «ما وراء الدائرة» للمخرجة ليديا زيمرمان بجائزة الفنار الذهبى للفيلم التسجيلى، وحصل الفيلم البحرينى «بار سار» للمخرج محمد أحمد جاسم على الفنار الفضى، ونال الفيلم التركى «الفتاة البديلة» جائزة الفنار الذهبى للفيلم الروائى القصير، وذهبت الجائزة الفضية للفيلم الايطالى «ألعاب صيفية».
ومنحت لجنة التحكيم تنويها خاصا بفيلم «ذاكرة مهشمة» للمخرجة حياة لبن من فلسطين، وتنويها بالممثل المصرية ياسمين العبد عن فيلم «إلى ريما» إخراج حسام جمال.
وفى مسابقة الأفلام الروائية الطويلة، اقتنص فيلم المنزل (أوزبكستان) جائزة الفنار الذهبى، بينما فاز الفيلمى الصينى «حياة لو سانج» بالفنار الفضى، وحصل «لا ظلام حيث يوجد حب» من فرنسا على تنويه خاص.
وفاز التونسى سامى ليشيع بجائزة أفضل ممثل عن فيلم «الاختفاء»، فيما نالت السودانية إسلام مبارك جائزة أفضل ممثلة عن الفيلم المصرى «ضى».
وشهدت مسابقة أفلام الطلبة فوز الفيلم التونسى «شاربو الدموع» للمخرجة هزار العباسى بالفنار الفضى، وتنويه خاص للفيلم المصرى «مرحبا أيها الصغير» للمخرج إسلام عبد الجواد الأعصر، إضافة إلى ترشيح خاص للممثلة جوى فريم عن الفيلم التونس «الساعة الزرقاء».
وفى جوائز التصوير، تقاسمها المصرى محمد كوشى عن فيلم «آخر ليالى الصيف»، ومن كازاخستان آيجل نوربولاتوفا عن فيلم «جوقتَو»، كما منح المهرجان جائزة خاصة للفيلم المصريى «غالى» للمخرج كريم خازان.