دعا الأدباء والمثقفون العرب المشاركون في مؤتمر "علي أحمد باكثير ومكانته الأدبية" الذي عقده الاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب ورابطة الأدب الإسلامي العالمية بالقاهرة، إلى أهمية عقد قمة ثقافية على مستوى الرؤساء والملوك والزعماء العرب، تحدد إستراتيجية للعمل الثقافي العربي في المرحلة القادمة. وأكدوا أن هذه القمة تعد فيصلا حقيقيا من فواصل العمل الثقافي النهضوي العربي لمواجهة الأخطار الثقافية التي تحدق بالأمة، وتهدد هويتها. جاء ذلك خلال البيان الصادر عن الأدباء والمثقفين العرب، من منطلق إيمانهم بأن الثقافة هي أساس التنمية الشاملة، وحجر الزاوية لأي مشروع نهضوي، ومحور التقدم، ومرتكز الهوية والوجود العربي الحضاري. وأشار البيان إلى أن الدعوة للقمة انطلقت في المؤتمر العام ال24 للأدباء والكتاب العرب الذي انعقد بمدينة سرت في أكتوبر 2009، وتقدم الأمين العام للاتحاد بالدعوة إلى جامعة الدول العربية، التي تبنتها ورفعتها إلى القمة العربية بسرت في مارس 2010، فاعتمدها الملوك والرؤساء العرب.