نفت إيران رسميا، اليوم الأربعاء، فقدان تجهيزات نووية أساسية من مصنع بطهران، وأكدت أن تقرير الوكالة الدولية للطاقة الذرية "غير صحيح". وصرح علي أصغر سلطانية، سفير إيران لدى الوكالة التابعة للأمم المتحدة للصحفيين، قائلا: "سنوجه رسالة رسمية إلى الوكالة الدولية للطاقة الذرية لنقول لها إن الفقرة 28 (من تقريرها الأخير حول إيران) غير صحيحة". وفي آخر تقرير سري حول إيران سلمته بداية الأسبوع للدول الأعضاء في الوكالة ، قالت الوكالة الدولية للطاقة الذرية إنه خلال زيارة قام بها خبراؤها لمختبر في طهران في فبراير لاحظوا "فقدان" إحدى التجهيزات التي كانت هناك خلال زيارة سابقة. وتستعمل تلك التجهيزات في تقنية خاصة تسمح بفصل اليورانيوم عن البلوتونيوم في الوقود المستخدم في مفاعل نووي، ويرى بعض الخبراء أن تلك التقنية يمكن استعمالها في عملية صنع الأسلحة النووية. وفسر بعض الخبراء فقدان تلك التجهيزات بأنه مؤشر إلى احتمال إخفاء إيران بعض نشاطاتها. إلا أن دبلوماسيا رفيعا قريبا من عمليات تفتيش الوكالة الدولية في إيران أكد أن المعلومة لم تتسبب باستنفار الوكالة في تلك المرحلة؛ بما أن الأمر لم يتعلق بفقدان قطعة من التجهيزات أكثر تعقيدا مع استمرار بقية تلك المكونات في مكانها.