- المحادثات بشأن الملف النووي استمرت حوالي 3 ساعات ونصف في القنصلية العامة الإيرانيةبإسطنبول انتهت الجولة الثانية من المحادثات بين إيرانوبريطانيا وفرنسا وألمانيا بشأن الملف النووي في إسطنبول، الجمعة، بعدما استمرت حوالي 3 ساعات ونصف. وبدأت المحادثات حوالي الساعة العاشرة صباحا في القنصلية العامة الإيرانيةبإسطنبول، واُختتمت في الساعة الواحدة والنصف ظهرا بتوقيت تركيا (+3 تغ). وعُقدت المحادثات، على مستوى نواب وزراء الخارجية، خلف أبواب مغلقة، وحظيت باهتمام كبير من الصحافة المحلية والدولية. ومثّل إيران في المحادثات نائبا وزير الخارجية، مجيد تخت روانجي وكاظم غريب آبادي. وكانت إيران وافقت على عقد جولة جديدة من المحادثات بناء على طلب الأطراف الأوروبية المشاركة في الاتفاق النووي المبرم عام 2015. يذكر أن مجموعة الدول الأوروبية ال 3، بريطانيا وفرنسا وألمانيا، المعروفة بالأطراف الأوروبية في الاتفاق، اجتمعت يوم 16 مايو الماضي في إسطنبول على مستوى نواب وزراء الخارجية أيضا. واتفقت الأطراف على مواصلة الاتصالات بالتوازي مع المفاوضات غير المباشرة الجارية بين الولاياتالمتحدةوإيران. وبينما كانت المفاوضات متواصلة بين طهران وواشنطن، شنت إسرائيل هجوما على إيران في 13 يونيو الفائت، ما أدى إلى تعطيل المفاوضات مع كل من الولاياتالمتحدة وأوروبا. وتخشى إيران من تفعيل الدول الأوروبية "آلية الزناد" التي قد تعيد فرض عقوبات الأممالمتحدة التي رُفعت سابقا بموجب الاتفاق النووي لعام 2015. وتُعدّ "آلية الزناد" بندا خاصا في قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2231، الذي يدعم الاتفاق النووي، ووفقا لهذا البند يجوز لأي طرف في الاتفاق إحالة الأمر إلى مجلس الأمن إذا ادّعى انتهاك إيران التزاماتها بشكل خطير، وبعد ذلك يجوز إعادة فرض عقوبات الأممالمتحدة التي رُفعت سابقا بعد استكمال الإجراءات اللازمة في غضون 30 يوما. ومن المقرر أن ينتهي العمل بالبند المذكور في 18 أكتوبر 2025، وقد أعلنت الدول الأوروبية أنها ستفعّل الآلية إذا لم يتم التوصل إلى حل للبرنامج النووي الإيراني قبل ذلك التاريخ. ووقعت إيران الاتفاق النووي عام 2015، مع الدول الخمس دائمة العضوية بمجلس الأمن، الولاياتالمتحدة وفرنسا وبريطانيا والصين وروسيا، إضافة إلى ألمانيا. وفي 8 مايو 2018، انسحبت الولاياتالمتحدة من الاتفاق النووي المبرم مع طهران، من جانب واحد، وبدأت فرض عقوبات اقتصادية على إيران.