حثّ المفوض السامي الأممي لحقوق الإنسان فولكر تورك، واشنطن على التراجع فورًا عن العقوبات المفروضة على المقررة الأممية فرانشيسكا ألبانيز. وقال في بيان، مساء الخميس، إن مقرري الأممالمتحدة يتناولون قضايا حساسة ومثيرة للانقسام في كثير من الأحيان، وتحظى باهتمام دولي. وأشار إلى أن «الدول الأعضاء في الأممالمتحدة عليها الانخراط بشكل جوهري في مواجهة الخلافات الحادة، بدلًا من اللجوء إلى الإجراءات العقابية». وأضاف: «الحل ليس تقويض النقاش، بل زيادة الحوار حول المخاوف الحقيقية المتعلقة بحقوق الإنسان التي يتناولونها». وأعلن وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو، فرض عقوبات على المقررة الخاصة للأمم المتحدة، فرانشيسكا ألبانيز، ردًا على مساعيها لتوجيه اتهامات لمسئولين أمريكيين وإسرائيليين في المحكمة الجنائية الدولية. وأشار إلى أن ألبانيز تعاونت بشكل مباشر مع المحكمة الجنائية الدولية في جهود التحقيق مع مواطني الولاياتالمتحدة وإسرائيل أو اعتقالهم أو احتجازهم أو محاكمتهم، دون موافقة هاتين الدولتين. وذكر أن «الولاياتالمتحدة ولا إسرائيل طرف في نظام روما الأساسي؛ مما يجعل هذا الإجراء انتهاكًا صارخًا لسيادة كلا البلدين»، بحسب تدوينته. UN Human Rights Chief @volker_turk urges prompt reversal of #US sanctions against a Special Rapporteur of the UN Human Rights Council, @FranceskAlbs, in response to work she has undertaken under the mandate on the situation of human rights in the occupied Palestinian territories.… pic.twitter.com/QX239qEGHK — UN Human Rights (@UNHumanRights) July 10, 2025