أجرى اللواء أشرف الجندي، محافظ الغربية، اليوم الثلاثاء، جولة ميدانية موسعة بعدد من المشروعات الخدمية في قرية محلة مرحوم التابعة لمركز طنطا، شملت مستشفى محلة مرحوم التخصصي، ومحطة مياه الشرب الرئيسية، إلى جانب متابعة تنفيذ مشروع تغطية مصرف امتداد شوبر، الذي يخدم مشروع رصف طريق "سكة الوسط" المؤدي إلى المستشفى، في إطار خطة المحافظة لتطوير البنية التحتية ودعم الخدمات الصحية. وتفقد المحافظ مستشفى محلة مرحوم التخصصي، المقام على مساحة 7700 متر مربع، ويضم 3 طوابق مجهزة بأحدث التجهيزات الطبية، تشمل 63 سرير إقامة داخلية، و14 سرير استقبال وطوارئ، و21 حضانة، و6 أسرة رعاية مركزة، و3 غرف عمليات، إلى جانب أقسام النساء والتوليد والطوارئ، و13 عيادة خارجية، ووحدات أشعة وخدمات معملية، وغسيل كلوي، وصيدلية مركزية، وسكن للأطباء. وأشاد المحافظ بمنظومة الكوادر الطبية بالمستشفى، والتي تضم 102 طبيبًا بشريًا، و50 صيدليًا، و16 طبيب أسنان، و120 ممرضًا، وطبيب علاج طبيعي، مؤكداً أن هذه المنظومة تمثل ركيزة أساسية في تقديم رعاية صحية متكاملة للمواطنين. وتفاعل المحافظ مع عدد من المواطنين للاطمئنان على جودة الخدمة، حيث أعرب المترددون عن رضاهم بالخدمات المقدمة. وأشار الجندي إلى أن المستشفى يخدم أكثر من 120 ألف نسمة من محلة مرحوم والقرى المجاورة، ويُعد من أبرز الصروح الصحية في مركز طنطا، مؤكدًا أن دعم المرافق الصحية في الريف أحد محاور العدالة الاجتماعية التي تضعها الدولة ضمن أولوياتها. كما تفقد محافظ الغربية المرحلة الثانية من مشروع رصف طريق "سكة الوسط" بطول 1200 متر، الرابط بين طريق (43) طنطا/بسيون والمستشفى، وتابع أعمال تغطية مصرف امتداد شوبر بطول 100 متر، لتحسين شبكة الطرق الداخلية، وتسهيل وصول سيارات الإسعاف والحالات الطارئة. وأوضح الجندي أن الطريق الجاري تطويره يخدم أكثر من 300 ألف نسمة من قرى محلة مرحوم وشوبر ونواج وميت السودان، مشيرًا إلى أن المشروع يتكامل مع تطوير محور محلة منوف (كورنيش القاصد)، أحد أكبر مشروعات البنية التحتية بمركز طنطا. وفي ختام جولته، تفقد المحافظ محطة مياه الشرب بالقرية، واطلع على سير العمل ومعدلات الضخ، مشددًا على ضرورة الالتزام بمعايير التشغيل والصيانة، وضمان كفاءة الخدمة خلال فترات الذروة. وأكد اللواء أشرف الجندي أن المشروعات الجاري تنفيذها تأتي ضمن رؤية شاملة لتحسين جودة الحياة في القرى، وتوزيع الخدمات بشكل عادل، خاصة في المناطق ذات الكثافة السكانية، معتبرًا أن تطوير البنية التحتية والخدمات الصحية والمياه يمثل استثمارًا مباشرًا في المواطن، ودعامة لتحقيق التنمية المستدامة.