حادث المنوفية.. عمرو أديب لنائب بحزب مستقبل وطن: هو إحنا عاملين الطريق عشان نمشي عليه زراف؟!

قال أيمن معاذ، عضو مجلس النواب عن دائرة منوف بحزب مستقبل وطن، إن طريق الباجور- بنها الإقليمي يشهد ما لا يقل عن 10 حوادث يوميًا، لافتًا إلى أن «سائق سيارة النقل المسئول عن حادث أمس، كان تحت تأثير المخدرات بنسبة 80%».
وأضاف خلال مداخلة هاتفية لبرنامج «الحكاية»، الذي يقدمه الإعلامي عمرو أديب عبر فضائية «mbc مصر»، مساء الجمعة، أنه تقدّم بطلب إحاطة إلى الفريق كامل الوزير، وزير النقل والصناعة، للتعامل مع هذا الموضوع منذ نحو 10 أيام.
وذكر أن «طلب الإحاطة لم يناقش في مجلس النواب حتى الآن انتظارًا لدوره»، ليعقب الإعلامي: «ليه دور؟! طب والنهاردة هيجي دوره إمتى؟».
وأوضح النائب أنه يعتزم تقديم طلب عاجل إلى المجلس الأحد المقبل، مضيفا في الوقت نفسه، أن «معظم الحوادث على الطريق لا تؤدي إلى وفاة»، بحسب تعبيره.
واستنكر أديب، متسائلًا: «ليه هو أنت قاعد بتنقيهم، الله أعلم إيه اللي هيحصل، طب النهاردة في 19 واحد مات نعمل إيه؟».
وأجاب النائب: «بإذن الله هيكون في تواصل من باكر لإيجاد حل، هو طريق حيوي وجيد، لكن لابد من إيجاد حلول وسنقدم مجموعة من المقترحات، أبرزها تخصيص طريق موازٍ لسيارات النقل».

وتساءل الإعلامي عن سبب تشغيل نصف الطريق فقط منذ عامين، ليرجع النائب السبب إلى «الإصلاحات والتطوير».
وبسؤال النائب عن سبب تدهور حالة الطريق بالرغم من إنشائه قبل 8 سنوات فقط، برّر ذلك بسير سيارات النقل عليه، ليضيف أديب: «هو إحنا عاملينه عشان نمشي عليه زراف؟! طبعا هتمشي عليه عربيات نقل يا سيادة النائب».
واستطرد النائب: «هو إحنا هنقول حصل فيه عيوب..»، ليقاطعه الإعلامي: «أيوة هنقول حصل فيه عيوب، وعاوزين نعرف مين اللي عمل العيوب ومين اللي خد الفلوس، والشركة اللي عملته، ده شغلنا يا أستاذ أيمن».

وتمكنت الأجهزة الأمنية من إلقاء القبض على المتهم المتسبب في حادث الطريق الإقليمي بمحافظة المنوفية، الذي أسفر عن وفاة 18 فتاة وقائد السيارة التي كانت تقل الضحايا.
وأمس الجمعة، تلقت السلطات بلاغا بوقوع حادث تصادم بين شاحنة وحافلة ركاب على الطريق الإقليمي بمدينة أشمون التابعة لمحافظة المنوفية شمال القاهرة.
وعلى الفور سارعت سيارات الإسعاف لموقع الحادث، حيث تم انتشال 19 جثة من الضحايا.
ونقل المصابون، بعضهم في حالة حرجة، إلى عدد من مستشفيات الباجور، وقويسنا، وشبين الكوم التعليمي، وأشمون العام.