محافظ أسيوط يوجه بتكثيف حملات النظافة بمختلف الأحياء للارتقاء بالمنظومة البيئية

وجه اللواء هشام أبو النصر، محافظ أسيوط، بتكثيف حملات النظافة بمختلف الأحياء والمراكز على مدار الساعة، وذلك في إطار خطة المحافظة الشاملة لتحسين البيئة الحضرية، ورفع كفاءة الشوارع والميادين، وتحقيق بيئة نظيفة وآمنة لأبناء المحافظة ضمن خطة شاملة لتعزيز النظافة العامة وتحسين المظهر الحضاري.
وأكد محافظ أسيوط متابعته المستمرة للحملات اليومية للنظافة ورفع المخلفات في إطار حرصه على تحسين مستوى الخدمات المقدمة للمواطنين والارتقاء بالمنظومة البيئية، مشيرًا إلى أن منظومة النظافة بالمحافظة تعتمد على تنسيق كامل بين رؤساء الأحياء والوحدات المحلية وفرق النظافة، لضمان استدامة الأداء وتحقيق أعلى مستوى من الكفاءة ومنع تراكم المخلفات.
وأوضح المحافظ أن الحملات استهدفت مراكز أسيوط، والغنايم، والقوصية، والبدارى وأسفرت عن رفع كميات كبيرة من المخلفات من الشوارع والميادين، حيث نفذت الوحدة المحلية لمركز ومدينة أسيوط، برئاسة أحمد عبد الحكيم رئيس المركز، حملة مكبرة على طريق أسيوط–القاهرة الزراعي، فضلا عن رفع المخلفات من نطاق قرية إسكندرية التحرير والشيخ حماد ومدخل بني غالب وعمارات الإيواء كما قامت الوحدة المحلية لمركز ومدينة الغنايم، برئاسة أحمد ثابت رئيس المركز، بحملة نظافة شاملة استهدفت الطرق الرئيسية والشوارع الفرعية، بما يسهم في الحفاظ على المظهر العام للمدينة.
كما تابع اللواء هشام أبوالنصر، جهود الوحدة المحلية لمركز ومدينة القوصية، برئاسة أسامة سحيم رئيس المركز، والتي شملت تنفيذ حملات نظافة متواصلة بشوارع المدينة، إلى جانب متابعة توصيل المخلفات القابلة للتحلل العضوي إلى مصنع السماد العضوي، وفي البدارى، كثفت الوحدة المحلية برئاسة عبد الرؤوف النمر، حملات النظافة ورفع المخلفات في عدد من المناطق الحيوية، حفاظًا على نظافة البيئة ومنع انتشار الأمراض حيث تم الدفع بعدد كبير من معدات النظافة والكنس الآلي وعربات النقل، إلى جانب فرق العمال المدربة، وتكثيف العمل عبر ورديات صباحية ومسائية لضمان استمرارية النظافة.
وأكد المحافظ أن هذه الحملات اليومية تأتي ضمن خطة شاملة لتعزيز النظافة العامة وتحسين المظهر الحضاري في إطار حرصه على تحسين مستوى الخدمات المقدمة للمواطنين والارتقاء بالمنظومة البيئية تنفيذًا لتوجيهات القيادة السياسية نحو تحسين جودة الحياة وتحقيق التنمية المستدامة.