قال نائب الرئيس الأمريكي جي دي فانس، إن الولاياتالمتحدة مستعدة في حال ردت إيران على الهجمات التي شنتها واشنطن، فجر الأحد، على منشآت طهران النووية، مضيفاً أنه «لا يخشى أن يصبح هذا صراعاً طويل الأمد»، حسبما نقلت شبكة NBC الإخبارية. وأضاف فانس، أن أمريكا أرجأت البرنامج النووي الإيراني لفترة «طويلة جداً»، مشدداً على أن «البرنامج النووي الإيراني هو أكبر خط أحمر للولايات المتحدة»، وذلك وفقًا لما نقلته فضائية «الشرق» الإخبارية. وأوضح نائب الرئيس الأمريكي أن «واشنطن ليس لديها أي مصلحة في إرسال قوات برية مثلما قال الرئيس دونالد ترامب قبل ذلك»، لافتاً إلى أن «ترامب لم يتخذ هذا الإجراء باستخفاف، ولكنه يمنح فرصة لإعادة ضبط العلاقات والمحادثات مع إيران». وذكر فانس أن «القرار النهائي بشأن الضربات على إيران اتخذ قبل وقوعها مباشرة»، مؤكداً أن «لا أحد كان يعلم متى اتخذ ترامب قراراً بضرب إيران تحديداً». وشنت الولاياتالمتحدة، السبت، ضربة جوية على 3 منشآت نووية إيرانية، مستخدمة قاذفات شبحية وقنابل خارقة للتحصينات، بهدف دعم إسرائيل في الحرب التي شنتها على إيران، منذ 13 يونيو الجاري، وشلّ قدرة طهران على تخصيب اليورانيوم. واستهدفت الضربات الجوية الأمريكية، 3 منشآت نووية محورية في برنامج إيران النووي، هي: «فوردو»، و«نطنز»، و«مجمع أصفهان»، وتمثل هذه المواقع مراحل متقدمة في دورة الوقود النووي الإيراني، بدءاً من تحويل اليورانيوم الخام، مروراً بتخصيبه، وانتهاءً بإنتاج الوقود والمكونات التقنية لمفاعلات الأبحاث. وأعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، في أعقاب الضربات، القضاء على قدرات تخصيب اليورانيوم الإيرانية، محذراً طهران من القيام ب«رد انتقامي»، فيما قالت طهران إن الأضرار التي لحقت بمنشآتها النووية، نتيجة الضربات «محدودة»، نافية أي مؤشرات على حدوث تسرب إشعاعي.