الثقافة تفتتح معرض تجربة شخصية بالعريش بأعمال تجسد روح سيناء وتروي حكاياتها

شهد قصر ثقافة العريش، افتتاح معرض "تجربة شخصية"، ضمن فعاليات مشروع المعارض الطوافة برعاية الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، والذي تنظمه الهيئة العامة لقصور الثقافة، برئاسة اللواء خالد اللبان، في إطار جهود وزارة الثقافة لدعم الحراك الفني بالمحافظات الحدودية، وينفذ بإشراف الكاتب محمد ناصف نائب رئيس الهيئة، من خلال الإدارة المركزية للشئون الفنية برئاسة الفنان أحمد الشافعي.
افتتح المعرض أشرف المشرحاني، مدير عام فرع ثقافة شمال سيناء، بحضور إيناس سمير، مدير قصر ثقافة العريش، والفنانة نهلة فتحي، من الإدارة العامة للفنون التشكيلية، ونخبة من الفنانين التشكيليين والإعلاميين.
استهلت الفعاليات بتفقد المعرض الذي ضم 22 عملا فنيا إبداعيا عن البيئة السيناوية، بمشاركة الفنانين رجب عامر، جمال فودة، هناء القار، خليل الكرني، وعماد حجاب.
وعبّر الفنانون المشاركون عن سعادتهم بالمشاركة بالمعرض، وأوضحت الفنانة هناء الفار، أنها شاركت بثلاثة لوحات، الأولى تصور الحياة البدوية بكل تفاصيلها من خيام وصحراء، في تعبير بصري عن روح المكان، وعبرت اللوحة الثانية عن مظاهر التطور الحضاري بالمدينة، فيما تناولت اللوحة الثالثة ملامح أحد رموز المدينة.
وأشار الفنان د. خليل الكرني، أنه قدم أعمالا تميل إلى الأسلوب التكعيبي، تضم عناصر مستوحاة من البيئة السيناوية.
وأضاف الفنان عماد حجاب أنه شارك بلوحتين، الأولى تضم أنماطا مختلفة من الخط العربي، أما الثانية فجاءت بعنوان "فلسطين جرح السنين"، عبر فيها عن القضية الفلسطينية من خلال بصمات باللون الأحمر.
وصرح الفنان رجب عامر بأن أعماله ركزت على ملامح الحياة اليومية في سيناء، بينما قدم الفنان جمال فودة لوحات عن مشاهد من مدينة العريش تجسد طبيعتها وتعكس ملامحها الاجتماعية.
واختتمت الفعاليات بتكريم الفنانين المشاركين بمنحهم شهادات تقدير لمساهماتهم الفنية المتميزة.
معرض "تجربة شخصية" ينفذ من خلال الإدارة العامة للفنون التشكيلية برئاسة ڤيڤيان البتانوني، بالتعاون مع إقليم القناة وسيناء الثقافي بإدارة د. شعيب خلف، وفرع ثقافة شمال سيناء، و يأتي في إطار جهود وزارة الثقافة الرامية إلى دعم المبدعين من الفنانين التشكيليين، وإتاحة الفرصة لعرض تجاربهم الفردية ورؤاهم البصرية.
ومن المقرر أن تستمر فعاليات المعرض حتى نهاية مايو الحالي، لإتاحة الفرصة للجمهور للتعرف على تفاصيل تلك التجربة التي تعكس غنى وتنوع البيئة السيناوية ومخزونها الثقافي.