استنكرت حركة "صحفيون بلا حقوق"، أمس الأربعاء، ما وصفته بالوحشية الأمنية التي مورست ضد الصحفي يوسف شعبان وعدد من النشطاء والصحفيين بالإسكندرية يوم الثلاثاء الماضي أثناء مشاركتهم في وقفة احتجاجية سلمية نظمتها الجمعية الوطنية للتغيير ضد مد قانون الطوارئ. وانتقدت الحركة قيام عناصر من قوات الأمن، بحصار الوقفة السلمية والاعتداء البدني على شعبان وسحله واعتقاله وعدد من الزملاء بطريقة اعتبرتها بدائية وتكشف عن همجية ضباط وزارة الداخلية. وطالبت صحفيون بلا حقوق بالإفراج الفوري عن الزميل يوسف شعبان ورفاقه والتحقيق مع الضباط ورجال الشرطة الذين قاموا بالاعتداء على الصحفيين والناشطين، وقالت الحركة إن العنف لن يمنع الصحفيين من نقل الحقيقة، ولن يمنع قوى التغيير من ممارسة حقها في النضال ضد السلطة الحاكمة الفاسدة. وكانت حركة 6 أبريل قد أعلنت عن احتجاز شعبان في قسم شرطة المنشية، وعرضه على النيابة، مؤكدة أن تقرير الطب الشرعي الخاص بشعبان أثبت تعرضه لإصابات نتيجة اعتداء عنيف بالأيدي. وذكرت الحركة أن النيابة رفضت إثبات إصابات شعبان، والتي أكدت الحركة أنها: جرح قطعي في الجبهة والرأس، وإصابات في جانبي الوجه الأيمن والأيسر، مع وجود إصابة داخلية في الفك والأذن تجعله غير قادر على السمع إطلاقا، وجرح قطعي في اليدين.