شارك أحمد أبو الغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية اليوم الثلاثاء، فى افتتاح أعمال مؤتمر ومعرض سيملس الشرق الأوسط 2025، والذي يعقد على مدى يومين بدبي، برعاية الشيخ سيف بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية. وأكد أبو الغيط، خلال افتتاح المؤتمر على أهمية تضافر الجهود من أجل تجاوز التحديات التى تواجه الاقتصادات العربية فى ظل الدور الكبير الذي أصبحت تلعبه الابتكارات التكنولوجية فى العمل المصرفي والتجارة الإلكترونية والقطاع المالي بشكل عام، وتحقيق الاستفادة الكاملة من الإمكانيات والطاقات غير المستغلة فى العديد من الدول العربية. وأضاف أن أحد أكبر التحديات، هي تفاوت مستوى البنية التحتية الرقمية، ونسبة الوعي الرقمي للمواطنين فى كيفية التعامل مع أدوات العصر الحديث. وفى هذا الإطار، أشار جمال رشدي المتحدث الرسمي باسم الأمين العام، إلى أن أبو الغيط أعرب عن التقدير لجهود الإمارات ودعمها للرؤية العربية للاقتصاد الرقمي التي اعتمدها القادة العرب، وأسهمت فى إطلاق عدد من المبادرات والاستراتيجيات النوعية، من بينها الأجندة الرقمية. كما ثمن سيادته حرص الامارات الدائم على بناء شراكة قوية مع جامعة الدول العربية فى مجال الاقتصاد الرقمي. وأضاف رشدي، أن الأمين العام دائما ما يحرص على دعم ورعاية مثل تلك الفعاليات الرامية إلى مواكبة متطلبات وتطورات العصر الحديث، وإلى تأهيل الشباب العربي والاستثمار في إمكانياتهم وتعزيز روح التنافس الشريف وتحفيز هذا القطاع العريض والهام على الأداء الناجز، خاصة وأن "سيملس الشرق الأوسط" يعتبر احدي اكبر الفعاليات والمنصات بمنطقة الشرق الأوسط، والتي تتعامل مع موضوعات الاقتصاد الرقمي والتحول التكنولوجي. وأشار رشدي إلى أن الأمين العام أعرب عن ترحيبه بجهود الاتحاد العربي للاقتصاد الرقمي لمواكبة المتغيرات المستمرة على الساحة التكنولوجية، ومن بينها إطلاق استراتيجية الاتحاد الجديدة للأعوام 2025 -2030، ومبادرات الاتحاد فى التعاون مع الصين فى مجالات الاقتصاد الرقمي والابتكار التكنولوجي.