مسابقة يوروفيجن.. تلفزيونا بلجيكا وإسبانيا يبثان رسائل منددة بجرائم إسرائيل

بث تلفزيونا بلجيكا وإسبانيا رسائل منددة بجرائم الإبادة الجماعية التي يرتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة، بالتزامن مع انطلاق النسخة ال69 من مسابقة الأغنية الأوروبية "يوروفيجن"، التي أُقيمت في مدينة بازل بسويسرا، بمشاركة إسرائيل.
وعرض التلفزيون البلجيكي شاشة سوداء خلال بث مسابقة يوروفيجن، تخللها بيان يدين إسرائيل في ظل استمرار حربها على غزة.
وجاء في الرسالة: "ندين انتهاكات حقوق الإنسان التي ترتكبها إسرائيل وتدميرها لحرية الصحافة. لذلك، نُوقف الصورة للحظة. أوقفوا إطلاق النار الآن، أوقفوا الإبادة الجماعية"، وفقا لصحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية.
كما بث الحساب الرسمي لرئيس هيئة البث العامة الإسبانية على منصة "إكس" رسالة جاء في نصها: "الصمت ليس خيارا".
وقد أُرفق المنشور بمقطع فيديو يحتوي على رسالة باللغتين الإنجليزية والإسبانية على خلفية سوداء، نصها:
"الصمت ليس خيارا في وجه انتهاكات حقوق الإنسان... السلام والعدالة لفلسطين".
وقد تم بث هذه الرسالة أيضا من قبل قناة "تي في آى" قبيل انطلاق مسابقة يوروفيجن.
وأُخرجت المغنية الإسرائيلية يوفال رافائيل من القاعة لعدة دقائق "لأسباب أمنية"، وفقا لمصدر في الوفد الإسرائيلي، أوضح أن "يوفال في حالة حزن شديد".
وخلال أدائها، جرت محاولتان لاقتحام المسرح، لكن أفراد الأمن أحبطوا المحاولتين.
والأسبوع الماضي، وقع 72 مشاركا سابقا في مسابقة "يوروفيجن" رسالة مفتوحة يطالبون فيها المنظمين بحظر مشاركة إسرائيل وهيئة البث الإسرائيلية "كان" في المسابقة هذا العام بسبب الإبادة الجماعية التي يرتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلي ضد الفلسطينيين في قطاع غزة.
وفي الرسالة الموجهة إلى اتحاد البث الأوروبي، دعا مشاركون مثل المغنية البريطانية ماي مولر، والفائز بمسابقة 1994 الإيرلندي تشارلي ماكجيتيجان، والمغني البرتغالي فرناندو توردو إلى استبعاد إسرائيل بسبب الإبادة الجماعية ضد الفلسطينيين في غزة ونظام الفصل العنصري والاحتلال العسكري المستمر منذ عقود.