قال وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو، فجر يوم الأربعاء، إن واشنطن تراقب الوضع بين الهندوباكستان عن كثب. وأضاف روبيو أنه سيواصل العمل مع البلدين للتوصل إلى حل سلمي. وفي تعليقه على الوضع قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، فجر يوم الأربعاء، إن الضربات بين الهندوباكستان أمر مخجل، فيما أعرب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، عن قلقه البالغ إزاء الضربات، داعيا البلدين إلى التحلي بأقصى درجات ضبط النفس. وتصاعد التوتر بين الهندوباكستان على خلفية الهجوم الإرهابي الذي وقع في منطقة كشمير مؤخرا، حيث شنت الهند غارات على عدة مناطق في باكستان ردت عليه إسلام آباد بالمثل. وقال الجيش الهندي في ساعة مبكرة من صباح الأربعاء إنه شن ضربات ضد باكستان ردا على الهجوم المسلح الذي وقع الشهر الماضي في الجزء الذي تديره الهند من كشمير، مما وضع الجارتين المسلحتين نوويا في صراع مباشر لأول مرة منذ ست سنوات. وأفادت القوات المسلحة الهندية بأنها استهدفت تسعة مواقع "تم من خلالها التخطيط لهجمات إرهابية ضد الهند وتوجيهها". وأكدت عدم إصابة أي منشآت عسكرية باكستانية، واصفة الهجوم بأنه "مُركز ومدروس وغير تصعيدي بطبيعته". وأشارت الدفاع الهندية إلى أنها ردت على الهجوم الإرهابي في باهالغام بضرب "البنية التحتية الإرهابية" على الأراضي الباكستانية في عملية عسكرية تحمل اسم "السندور". وفي المقابل، باكستان سارعت إلى إدانة هذه الهجمات، وقال مسؤولون إن ثمانية أشخاص قُتلوا، بينهم طفل ومراهقان، وجُرح 35 آخرون. وردا على الهجوم الهندي، أعلنت إسلام آباد إسقاط خمس طائرات حربية هندية، من بينها طائرات رافال فرنسية الصنع.