وكيل تعليم الغربية يشهد فعاليات زراعة 1000 شجرة في محيط مدارس المحافظة

شهد ناصر حسن، وكيل وزارة التربية والتعليم بالغربية، اليوم الأحد، انطلاق فعاليات واسعة النطاق لزراعة الأشجار وتجميل أسوار المدارس في مختلف أنحاء المحافظة، وهي فعاليات زراعة 1000 شجرة في محيط المدارس، ودهان أسوارها وتجميلها بالإدارات التعليمية العشر، حيث تابع زراعة الأشجار بمحيط مدرسة مؤسسة النصر الابتدائية، التابعة لإدارة السنطة التعليمية، بحضور منى صالح، رئيس مركز ومدينة السنطة، ومحمد حمودة، مدير إدارة الأمن، والدكتور هيثم سكر، مدير عام الإدارة.
وخلال متابعة وكيل الوزارة للفعاليات، أوضح أن هذه المبادرة الخضراء لا تقتصر أهميتها على الجانب الجمالي وإضفاء لمسة حيوية على محيط المدارس فحسب، بل تتعداه لتشمل جوانب تربوية وبيئية بالغة الأهمية، فمن الناحية التربوية، تغرس هذه الفعاليات في نفوس الطلاب قيمة العمل الجماعي، والمساهمة الإيجابية في مجتمعهم المدرسي، كما تعزز لديهم الشعور بالانتماء والمسئولية تجاه البيئة المحيطة بهم، أما من الناحية البيئية، فتساهم زراعة الأشجار في تحسين جودة الهواء وتنقيته، وتوفير الظل وتقليل درجة الحرارة في محيط المدارس، مما يخلق بيئة صحية ومريحة للطلاب والعاملين على حد سواء، كما أن تجميل الأسوار يضفي بهجة وسرورًا على المكان، ويحول المساحات المحيطة بالمدارس إلى بيئات جاذبة ومحفزة على التعلم والإبداع.
وأشار إلى أن مبادرة زراعة الألف شجرة وتجميل أسوار المدارس في الغربية تمثل خطوة رائدة نحو تعزيز الوعي البيئي وتجميل محيط المؤسسات التعليمية، وهي بلا شك ستترك أثرًا إيجابيًا ملموسًا على الطلاب والبيئة المدرسية على حد سواء، وتدعو إلى التوسع في مثل هذه المبادرات في مختلف محافظات الجمهورية، تنفيذا لتوجيهات وزير التربية والتعليم والتعليم الفني خلال اجتماعه بمديري المديريات، يوم الخميس الموافق 3 أبريل الماضي، والذي وجه فيه بسرعة الانتهاء من دهانات وتشجير جميع المدارس خلال شهر.
وقدم وكيل الوزارة الشكر والتقدير لمعلمي وموجهي المجال الزراعي بالمديرية والإدارة التعليمية بالسنطة على الجهد المتميز في الإشراف والتنفيذ في عملية زراعة الأشجار في محيط المدارس، كما قدم الشكر والتقدير لمعلمي وموجهي التعليم الصناعي المكلف بالإشراف على تنفيذ أعمال دهانات الفصول، ولمعلمي وموجهي التربية الفنية بالمديرية والإدارة التعليمية بالسنطة، لجهودهم المتميزة ولمساتهم الفنية واللوحات الإبداعية التي سجلت على جدران المدارس.