أعلنت مصادر حقوقية فلسطينية، اليوم الاثنين، أن حكومة حماس المقالة في غزة، منعت ورشة عمل حول الحريات العامة في القطاع بحجة عدم الحصول على ترخيص. كما منعت أيضا شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية من تنظيم اعتصام احتجاجا على حرق مسلحين مجهولين لأحد المخيمات الصيفية التابعة للأنروا. وقال مصدر في الهيئة الحقوقية المسئولة عن تنظيم ورشة الحريات أن "أجهزة الأمن التابعة للحكومة المقالة، أبلغت مدير البرنامج جميل سرحان بمنع ورشة للهيئة كما أبلغت إدارة فندق (جراند بالاس)، المقرر عقد الورشة فيه، منعها بحجة عدم الحصول على ترخيص". وتابع المصدر الذي طلب عدم ذكر اسمه أن "مثل هذه الفعاليات لا تحتاج إلى ترخيص أو إذن مسبق"، معبرا عن إدانته لهذا المنع. من جهة ثانية، أعلنت شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية في بيان لها، أن شرطة الحكومة المقالة منعت أيضا اعتصاما لها احتجاجا على اعتداء مجهولين على مخيم للألعاب الصيفية في غزة تابع لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أنروا). وأضافت الشبكة في بيانها أنها "تستنكر بشدة قرار الشرطة التابعة للحكومة في غزة بمنع تنظيم اعتصام تضامني سلمي دعت إليه الشبكة ومنظمات حقوق الإنسان استنكارا للاعتداء الآثم". واعتبرت الشبكة أن قرار المنع "يشكل انتهاكا سافرا للحق في التجمع السلمي وحرية الرأي والتعبير المكفولين بالقانون الأساسي". وكان مصدر في الأونروا ذكر الأحد 23 مايو، أن عشرات المسلحين الملثمين أحرقوا ودمروا فجر الأحد، أحد أكبر المخيمات الصيفية التابعة للأونروا في غزة.