المصرية لنقل الكهرباء تطلب قرضًا جديدًا بأكثر من 3 مليارات جنيه

كشف باسل الحينى، العضو المنتدب لبنك القاهرة والمشرف على قطاع الائتمان، فى تصريحات خاصة ل«الشروق»، عن مفاوضات يجريها مصرفه مع بنوك الأهلى المصرى والتجارى الدولى، وإتش.إس.بى.سى، لترتيب قرض مشترك، يزيد على 3 مليارات جنيه، يقدم للشركة المصرية لنقل الكهرباء.
«القرض الجديد يشبه القرض الذى شاركنا فى تقديمه مع بعض البنوك العاملة فى السوق فى الربع الأخير من العام الماضى، لسداد مديونيات مستحقة على قطاع الكهرباء لصالح الهئية العامة للبترول، وكان نصيبنا فيه النصف»، أضاف الحينى.
كانت «الشروق» قد كشفت فى أكتوبر الماضى، عن موافقة عدة بنوك فى السوق على إقراض القابضة للكهرباء قرضا تصل قيمته الإجمالية إلى 1.440 مليار جنيه، تستفيد منه الشركة فى سداد مديونية مستحقة للبترول على مدى عدة سنوات للشركة. وقد استحوذ بنك القاهرة على ما يزيد على 700 مليون جنيه من القرض السابق، الذى اعتبر الأول له وفقا لآلية خصم القرض من مديونية جهة أخرى.
فى السياق ذاته، علمت «الشروق» من مصادر مصرفية قريبة من القرض الجديد، أن الشركة سوف تستخدمه فى تصفية بعض المديونيات القائمة بين الشركة وشركات الإنتاج والتوزيع، تمهيدا لتحويل شركة نقل الكهرباء إلى شركة قابضة.
يذكر بأن التسهيلات التى حصلت عليها الشركة فى أوقات سابقة تزيد على 3 مليارات جنيه موزعة على عدة بنوك، منها مصر والوطنى المصرى والأهلى سوسيته جنرال.
كانت آخر القروض التى حصلت عليها الشركة المصرية لنقل الكهرباء، تمت الأسبوع الماضى من قبل البنك الدولى ووصلت قيمته إلى 220 مليون دولار لتنفيذ مشروع نقل الطاقة الكهربائية المنتجة من مزارع الرياح بمنطقة جبل الزيت إلى الشبكة الكهربائية.
كما يشتمل القرض على تمويل مشروع إنشاء خط مزدوج الدائرة جهد 500 كيلو فولت بطول 280 كم بين محطة سمالوط بالمنيا ومنطقة جبل الزيت، وكذلك توسيع محطة سمالوط من خلال إنشاء محول 500/220 كيلوفولت، ويتضمن القرض شريحة تقدر بنحو 150 مليون دولار كقرض ميسر من صندوق تمويل التكنولوجيا النظيفة التابع للبنك الدولى و70 مليون دولار من البنك.