النائب محمد عبد الله زين الدين: زيارة الرئيس السيسي لإسبانيا تعزيز للعلاقات ودعم للقضية الفلسطينية

أكد النائب محمد عبد الله زين الدين، عضو مجلس النواب، أمين حزب مستقبل وطن بمحافظة البحيرة، أهمية زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي لإسبانيا، وما أسفرت عنه من نتائج في المناقشات، مشيرًا إلى أنها تُعد خطوة نحو تعزيز العلاقات ودعم القضية الفلسطينية.
وأوضح النائب أن الزيارة تأتي في توقيت مهم في ظل ما تشهده المنطقة من تحديات، وخاصة فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية وتداعياتها.
وأشاد زين الدين بما أسفرت عنه الزيارة، من التشديد على الأهمية البالغة للتعاون المائي العابر للحدود وفقًا للقانون الدولي، والتأكيد على أهمية الاستقرار في إفريقيا، وتحديدًا في منطقتي الساحل والقرن الإفريقي، والتشديد على ضرورة احترام وحدة وسلامة أراضي السودان والحفاظ على مؤسساته الوطنية، وأهمية العمل على إطلاق عملية سياسية شاملة في السودان بملكية وقيادة القوى السياسية والمدنية دون إملاءات خارجية.
وأكد النائب محمد زين الدين أن زيارة الرئيس السيسي لإسبانيا لها أهمية كبيرة أيضًا في التعبير عن الموقف الإسباني المتميز والأخلاقي ودعمها للقضية الفلسطينية.
وأشار عضو مجلس النواب إلى أن استهلال الرئيس السيسي جولاته الخارجية بإسبانيا يؤكد مكانتها وما قامت به من جهود لنصرة الشعب الفلسطيني والتصدي لقضية التهجير القسري، مؤكدًا أن تقوية العلاقات بين مصر وإسبانيا إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية خطوة جادة نحو مزيد من التعاون في جميع المجالات بين البلدين.
وكان الرئيس عبد الفتاح السيسي قد وصل أمس الأول، الثلاثاء، إلى العاصمة الإسبانية مدريد في زيارة رسمية، وذلك في إطار تعزيز العلاقات الثنائية والتعاون والتنسيق بين البلدين.
وأكد الرئيس عبد الفتاح السيسي اعتزازه بالعلاقات التاريخية مع إسبانيا على المستويين الحكومي والشعبي، مضيفًا أننا نتطلع للعمل المشترك لتنفيذ جميع محاور الشراكة الاستراتيجية مع إسبانيا، خاصة فيما يتعلق بتعزيز العلاقات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية في ظل الفرص والإمكانات التي يوفرها البلدان.
وأضاف الرئيس السيسي في كلمته خلال مأدبة غداء أقامها ملك إسبانيا فيليب السادس أمس الأربعاء، أننا نتطلع لاستقبال ملك وملكة إسبانيا في زيارة رسمية إلى مصر في أقرب فرصة، ونرحب بتشريفهما لحضور حفل افتتاح المتحف المصري الكبير، والمقرر في يوليو 2025.
وتوجه الرئيس السيسي بكل الشكر والعرفان للجانب الإسباني على حفاوة الاستقبال وكرم الضيافة منذ وصوله إلى مملكة إسبانيا في زيارته الثانية.