اجتمع رئيس الجمهورية اللبنانية العماد جوزيف عون، ورئيس مجلس النواب نبيه بري، ورئيس الحكومة نواف سلام، صباح اليوم الثلاثاء، في قصر بعبدا. وبحسب بيان صادر عن الاجتماع، نشرته الرئاسة اللبنانية عبر صفحتها الرسمية بمنصة «إكس»، أكد المجتمعون على الموقف الوطني الموحد للدولة، مشددين على ضرورة الانسحاب الإسرائيلي الكامل من الأراضي اللبنانيةالمحتلة، التزامًا بالمواثيق والشرعية الدولية، وبقرارات الأممالمتحدة وفي مقدمها القرار 1701. وأكدوا التزام لبنان الكامل بهذا القرار بكامل مندرجاته وبلا أي استثناء، في وقت يواصل فيه الجانب الإسرائيلي انتهاكاته المتكررة له وتجاوزه لبنوده. وشدد المجتمعون على دور الجيش اللبناني واستعداده التام وجهوزيته الكاملة لاستلام مهامه كافة على الحدود الدولية المعترف بها، بما يحفظ السيادة الوطنية ويحمي أبناء الجنوباللبنانيين، ويضمن أمنهم واستقرارهم. بيان صادر عن الاجتماع بين رئيس الجمهورية ورئيس مجلس النواب ورئيس مجلس الوزراء: أكد المجتمعون على الموقف الوطني الموحد للدولة، مشددين على ضرورة الانسحاب الإسرائيلي الكامل من الأراضي اللبنانيةالمحتلة، التزامًا بالمواثيق والشرع الدولية، وبقرارات الأممالمتحدة وفي مقدمها القرار 1701 pic.twitter.com/9a6bKSZyUY — Lebanese Presidency (@LBpresidency) February 18, 2025 وبموجب هدنة جرى التوصل إليها في نوفمبر الماضي، مُنحت القوات الإسرائيلية 60 يوماً للانسحاب من جنوبلبنان بعد حرب استمرت لأكثر من عام مع «حزب الله». وتم تمديد الموعد النهائي إلى 18 فبراير 2025، غير أن الجيش الإسرائيلي أعلن أن قواته ستبقى في خمسة مواقع بجنوبلبنان لمدة غير محددة بعد هذا الموعد. وذكرت «الوكالة الوطنية اللبنانية للإعلام» أن القوات الإسرائيلية انسحبت من يارون ومارون الراس وبليدا وميس الجبل وحولا ومركبا والعديسة وكفركلا والوزاني، في حين بقيت في خمسة مواقع حدودية تقابلها «تجمعات استيطانية رئيسة». وأشارت الوكالة إلى أن الجيش اللبناني انتشر في البلدات التي انسحبت منها القوات الإسرائيلية وباشر «بإزالة السواتر الترابية ومسح الطرق الرئيسة من الذخائر والقذائف غير المنفجرة». كما سيرت قوة الأممالمتحدة المؤقتة في لبنان (اليونيفيل) دوريات في تلك القرى وأقامت نقاط عدة إلى جانب الجيش اللبناني.