ناهد السباعي تتحدث عن أمنية والدتها الأخيرة: كانت عايزة ترتاح وتروح لابنها

تحدثت الفنانة ناهد السباعي عن علاقتها بوالدتها المخرجة الراحلة ناهد فريد شوقي بعد مرور أكثر من عام على رحيلها في ديسمبر الماضي، قائلة: «هي بنتي طبعًا، وتبان بنتي؛ لكن أنا كنت بعتمد عليها في كل شيء بحياتي، سواء في حياتي الشخصية أو العمل أو أي شيء أنا مترددة فيه».
وأضافت خلال لقاء لبرنامج «كلمة أخيرة» مع الإعلامية لميس الحديدي، المذاع عبر شاشة «ON E» أنها كانت مترددة في قبول دورها في مسلسل «هبة رجل الغراب»؛ لكنها وافقت بعد نصيحة والدتها.
وتابعت: «لو حاجة عجباني في اللبس وقالت لي مش حلوة فجأة تبقى وحشة في عيني»، مشيدة بثقافة والدتها وفطنتها، لافتة أن أصدقاءها كانوا يجلسون معها ويأخذون رأيها.
وواصلت: «لحظة وفاتها قولت ارتاحت، كنا تعبانين وخبينا وانعزلنا تماما لا نرى أو نتحدث مع أحد، حتى أقاربنا عرفوا في وقت متأخر، وتحملنا شيلة ثقيلة لوحدنا، أول ما توفيت حسيت إن هو ده اللي نفسها فيه، عايزة ترتاح وتروح لابنها، وقالت لي أنا عايزة أمشي، لكن أنا كنت أنانية جدًا لأني عايزاها قوي معايا، لأن حقيقي أنا بضيع من غيرها، والتعب بيكون بعدها».
وحول تعاملها بعد رحيل آخر أفراد عائلتها، قالت: «بأخذ رأي ربنا وبذهب لزيارة المقابر كثير، عندما توفي بابا ثم أخويا كنا نتمرن، وعندنا كتب كنا نقرأها وطقوس بنعملها بتريحنا، أصبحت بعملها؛ لكن شعور فقدان الأم مختلف جدًا عن أي حد، وتعب فراقها لم يأت مرة واحدة».
واختتمت حديثها معبرة عن يقينها بسعادة والدتها بعد عام ونصف من الكفاح ضد المرض والظروف الصعبة، قائلة: «سنة ونص كنا بنجري ونحارب المرض والظروف، حسيت إنها ارتاحت ومتأكدة إنها مبسوطة».