دعت كينيافرنساوالولاياتالمتحدة إلى المساعدة في إنهاء الأعمال القتالية في شرق الكونغو، حيث زعمت قوات المتمردين سيطرتها على مدينة جوما الاستراتيجية. وتحدث الرئيس الكيني ويليام روتو، الذي يرأس حاليا جماعة شرق إفريقيا، مع وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون عبر الهاتف، وفقا لبيان نشرته الحكومة على منصة "إكس" يوم الاثنين. وأعرب ماكرون عن "دعمه للجهود الإقليمية لمعالجة الأعمال القتالية في شرقي جمهورية الكونغو الديمقراطية"، حسبما جاء في البيان. وأشار البيان إلى أن روبيو وروتو "ناقشا الوضع في شرقي جمهورية الكونغو الديمقراطية والدعم المطلوب من الولاياتالمتحدة لإنهاء الصراع وإعادة البلاد إلى طبيعتها"، دون تقديم مزيد من التفاصيل. وبعد أيام من القتال العنيف في شرقي الكونغو، زعمت ميليشيا حركة (إم 23) أنها سيطرت على جوما، وهي عاصمة إقليمية تقع على الحدود مع رواندا. ووفقا للأمم المتحدة، لا يزال القتال مستمرا بين المتمردين والقوات الكونغولية داخل المدينة. وتتهم الحكومة في كينشاسا وخبراء الأممالمتحدة رواندا بدعم الجماعة المتمردة ونشر قواتها في شرقي الكونغو.