أعلن علي أكبر صالحي مسئول البرنامج النووي الإيراني، كما نقلت عنه وكالة أنباء فارس، أن القوى الكبرى "تجرد نفسها من المصداقية" عبر مواصلتها السعي لفرض عقوبات على طهران رغم العرض الإيراني لمبادلة الوقود النووي في تركيا. ونقلت الوكالة عن صالحي الذي يشغل في الوقت عينه منصب نائب الرئيس قوله، إن الحديث عن "فرض عقوبات مضى عليه الزمن، ومشروع قرار العقوبات ضد إيران الذي قدم إلى مجلس الأمن الدولي يوم الثلاثاء هو محاولة أخيرة للغربيين". وأضاف: "إنهم يشعرون أنه للمرة الأولى تتمكن دول ناشئة من الدفاع عن مصالحها على الساحة الدولية من دون أن تحتاج إلى الدول الكبرى، وهذا أمر يصعب عليهم تقبله"، في إشارة إلى الاتفاق الذي أبرمته إيران مع كل من تركيا والبرازيل حول تبادل الوقود قسم من اليورانيوم الإيراني في تركيا بوقود نووي. وأضاف: "علينا أن نصبر لأنهم يجردون المصداقية عن أنفسهم في نظر الرأي العام"، مشددا على أن الدول الكبرى "لن تتمكن من تحقيق مرادها".