17% ارتفاعا فى السيارات المُجمعة محليا خلال 11 شهرا

• «شيرى» و«هيونداى» تتصدران مبيعات السيارات ويستحوذان على 14%
ارتفعت أعداد السيارات التى يتم تجميعها محليًا فى مصر خلال أول 11 شهرًا من عام 2024 بنسبة 17.5% لتصل إلى 52.798 ألف سيارة مقابل 44.926 ألف مركبة فى العام الماضي، وفق التقرير الذى حصلت «مال وأعمال الشروق» على نسخة منه.
فى المقابل، ارتفعت واردات مصر من السيارات بنسبة 4.1% خلال الفترة من يناير إلى نوفمبر من العام الماضى، لتصل إلى 36.470 ألف سيارة مقابل 35.018 ألف سيارات فى الفترة المماثلة من العام الماضى، بحسب تقرير مجلس معلومات سوق السيارات «أميك».
وتصدرت علامة شيرى الصينية المركز الأول فى مبيعات السيارات بالسوق المحلية بنحو 1540 سيارة خلال تلك الفترة، بينما جاءت هيونداى فى المركز الثانى باجمالى 1470 مركبة، وبذلك استحوذت العلامتان على حصة بنسبة 14% لكل منهما من المبيعات.
وفى المركز الثالث جاءت نيسان اليابانية ب1427 سيارة، ثم شيفروليه بإجمالى 1355 سيارة، وأم جى فى المركز الخامس بنحو 1169 مركبة.
يشار إلى أن مبيعات سوق السيارات فى مصر ارتفعت خلال أول 11 شهرًا من العام الجارى بنسبة 11.66% لتصل إلى 89.268 ألف مركبة، مقابل 79.944 ألف مركبة فى الفترة المماثلة من 2023، بحسب «أميك».
وانخفضت مبيعات سيارات الركوب فى مصر خلال عام 2023 بنسبة 51% لتسجل 90.359 ألف سيارة مقابل 184.771 ألف سيارة خلال 2022، بحسب «أميك».
ويوجد العديد من مصانع السيارات فى مصر، سواء لشركات محلية أو تعود للشركات الأم، ومنها «نيسان صنى ونيسان سنترا، تويوتا فورتشنر، كيا سورينتو، إم جى 5، وبى واى دى 3، لادا جرانتا، هيونداى إلنترا HD، هيونداى أكسنت RB، وشيرى تيجو، شيرى أريزو».
وتأمل الحكومة فى تعزيز قطاع السيارات فى مصر؛ حيث أصدرت عام 2018 قرارا بألا تقل نسبة المكونات المصنعة محليا فى السيارات المجمعة فى مصر عن 46%.
وعانى قطاع السيارات فى مصر خلال العامين الأخيرين من تبعات وقف الاستيراد بسبب صعوبة تدبير العملة الأجنبية، إلى جانب ارتفاع أسعارها فى السوق المحلية بحوالى خمسة أضعاف بسبب هبوط قيمة الجنيه أمام الدولار.
وأطلقت مصر مبادرة تيسير استيراد سيارات المصريين فى الخارج، على مرحلتين بدأت الأولى فى نوفمبر 2022، وكانت تستهدف منها جمع ما يصل إلى 2.5 مليار دولار، لكن بعد انتهاء المبادرة فى منتصف مايو الماضى كانت حصيلتها أكثر بقليل من ثلث المستهدف لتسجل 900 مليون دولار. والمرحلة الثانية تم انتهاؤها مطلع مايو الماضى.