انتقد الدكتور محمود حمدى زقزوق وزير الأوقاف، من يتقاعس عن القيام برسالته من الأئمة من دروس يومية والاكتفاء بخطبة الجمعة فقط، وكذلك من يقوم بعمله الدعوي على أساس أنها وظيفة يؤديها فقط، مضيفا "الإمام الذي يؤدي رسالته الدعوية على أنها وظيفة، فاشل". وحذر زقزوق من استمراره بالقيام بزيارات مفاجئة لمتابعة أحوال الأئمة قائلا: "سأستمر فى الزيارات المفاجئة وسنحاسب الأئمة الذين يتقاعسون عن إلقاء الدروس"، مؤكدا أن هناك من يتهرب من رسالته من الأئمة ويعملون كمفتشين ولا يتقنون عملهم، وطالب زقزوق أن يهتم الأئمة بمسألة إلقاء الدروس في المساجد، مشيرا إلى أنها مفيدة للإمام أكثر من المصلين لأنه سيقرأ كثيرا وسيزيد من معلوماته الدينية. وعن دور الوزراة فى زيادة معلومات الأئمة أكد زقزوق أن الوزارة ترسل لمديريات الأوقاف على مستوى الجمهورية مجلة منبر الاسلام الشهرية التابعة للوزارة مع بعض الكتيبات مجانا كل شهر، وأضاف "نحن نرسل كتيبات صغيرة عشان لو كبيرة مش حتقرأوها"، وعندما اشتكى بعض الأئمة من عدم وصول هذه الكتب والبعض الآخر، من تأخرها أكد زقزوق "سيتم محاسبة كل من يتقاعس عن توزيع هذه الكتب فى المديريات". وجدد زقزوق دعوته للاهتمام بقضية التجديد في الخطاب الديني مؤكدا أنها "قضية لها جوانب عديدة ومتشعبة ولا تتوقف عند حد معين وتخضع لظروف الزمان والمكان وأعراف الناس"، مطالبا بضرورة البعد عن ما يسمى بتبادل الخطب، أو تكرارها، كما كان يحدث فى الماضي فى بعض المساجد "لأنها وسائل لا تؤثر فى المتلقى الآن".