علنت الشرطة مقتل الرئيس التنفيذي لشركة "يونايتد هيلث كير"، برايان تومسون، بالرصاص اليوم الأربعاء فيما وصفته بأنه "هجوم وقح ومستهدف" خارج فندق في مانهاتن حيث كانت شركة التأمين الصحي تعقد مؤتمرها للمستثمرين، مما أدى إلى إطلاق عملية بحث ضخمة قبل ساعات من إضاءة شجرة عيد الميلاد السنوية في مركز روكفلر. وأفادت الشرطة أن تومسون (50 عاما) تعرض لإطلاق النار في حوالي الساعة 0645 صباحا بالتوقيت المحلي بينما كان يسير بمفرده إلى فندق "هيلتون ميدتاون" بنيويورك من فندق قريب. ويبدو أن المسلح كان "يرقد منتظرا لعدة دقائق" قبل الاقتراب من تومسون من الخلف ويطلق عليه النار، حسبما قالت جيسيكا تيش مفوضة شرطة مدينة نيويورك. ولم تحدد الشرطة الدافع وراء الجريمة. وقالت تيش "لقد مر العديد من الأشخاص أمام المشتبه به، إلا أنه يبدو أنه كان ينتظر هدفه المقصود"، مضيفة أن إطلاق النار "لا يبدو أنه عمل عنيف عشوائي". وتابعت تيش إن تومسون أصيب مرة واحدة على الأقل في ظهره ومرة في ربلة الساق. وتم نقله إلى المستشفى، حيث تم إعلان وفاته. وقالت الشركة الأم لشركة التأمين "يونايتد هيلث جروب" في بيان "نشعر بحزن عميق وصدمة لوفاة صديقنا العزيز وزميلنا برايان تومسون، الرئيس التنفيذي لشركة يونايتد هيلث كير". وأضافت الشركة "كان برايان زميلا وصديقا يحظى باحترام بالغ من جميع من عملوا معه... نحن نعمل بشكل وثيق مع قسم شرطة نيويورك ونطلب منكم الصبر والتفهم خلال هذا الوقت العصيب." ونشرت الشرطة ملصقا يعرض صورة من كاميرا مراقبة للمشتبه به وهو يصوب ما بدا أنه مسدسا، وصورة أخرى تُظهر الشخص ذاته على دراجة، وعرضت مكافأة تصل إلى 10 آلاف دولار لمن يدلي بمعلومات تؤدي إلى اعتقاله وإدانته. وقالت زوجة تومسون، بوليت تومسون، لشبكة إن بي سي نيوز إنه أخبرها "أن هناك بعض الأشخاص الذين هددوه". وأضافت أنها لا تملك تفاصيل لكنها أشارت إلى أن التهديدات ربما كانت تتعلق بمشاكل تتعلق بتغطية التأمين. وقال إريك فيرنر، قائد الشرطة في ضاحية مينيابوليس حيث كان يقيم تومسون، إن إدارته لم تتلق أي تقارير عن تهديدات ضد الرئيس التنفيذي.