طقس غائم وأمطار متقطعة في المنيا.. ورفع درجة الاستعداد القصوى

تشهد محافظة المنيا، طقسا غائما وانخفاضا نسبيا في درجات الحرارة، وأمطارا متقطعة في مناطق متفرقة، مما جعل اللواء عماد كدواني محافظ المنيا، يوجه برفع درجة الاستعداد ومتابعة تطهير مخرات السيول.
وأوضحت هيئة الأرصاد الجوية، أن حالة الطقس في محافظة المنيا اليوم الأربعاء، تشهد تقلبات جوية وانخافضًا ملحوظَا في درجات الحرارة، حيث ستسجل الصغرى 10 والعظمى 18، مناشدة المواطنين ارتداء الملابس الثقيلة.
وأعلنت غرفة عمليات المحافظة، أن هناك مناطق متباعدة شهدت سقوط أمطار خفيفة متقطعة، مثل بني مزار وسمالوط ومدينة المنيا.
وكلف المحافظ، رؤساء المراكز والمدن والوحدات المحلية، بمتابعة الأعمال ميدانيًا والتنسيق مع الجهات المعنية، مثل الري والحماية المدنية، ضرورة اتخاذ جميع التدابير الوقائية، بما في ذلك صيانة المعدات والآلات المستخدمة في إدارة الأزمات، ووضع خطط استباقية للتعامل مع أي حالات طارئة.
وأضاف أن هناك غرفة عمليات رئيسية بديوان عام المحافظة وغرف فرعية بجميع المراكز تعمل على مدار الساعة لمتابعة الحالة الجوية وأي مستجدات تتعلق بالسيول أو الأمطار.
وطالبت إدارة مرور المنيا، سائقي السيارات بمختلف أنواعها والأتوبيسات والدرجات البخارية، بضرورة توخي الحذر أثناء القيادة وعدم القيادة بالسرعة غير المقررة قانونًا، والالتزام بتعليمات المرور وأهمها ترك مسافة الأمان بين كل سيارة وأخرى، والتزام الحذر عند استخدام الفرامل وخصوصًا أثناء الاستخدام المفاجئ، والضغط الشديد عليه حتى لا تنزلق السيارة في أي إتجاه، واستخدام الإشارات الدالة على الانحراف في التوقيت المناسب؛ لتأمين مسار قائد السيارة ومسار الآخرين، ويمنع الانشغال بغير الطريق، وعدم تجاوز السرعة المقررة؛ حفاظًا على سلامتهم ولمنع وقوع الحوادث.
وحذرت المحافظة، المواطنين، من عدم الاقتراب من أعمدة الإنارة أو المحولات الكهربائية، أو السير تحت الأسلاك وعدم الوقوف بجانب الأشجار أو اللوحات الإعلانية أثناء موجات الهواء الشديدة؛ حفاظًا على أمنهم وسلامتهم وحتى لا يتعرضوا لأي أذى.
وفي سياق متصل، شدد محافظ المنيا، على ضرورة تكثيف أعمال تطهير مخرات السيول بشكل دوري ومستمر، ورفع أي مخلفات أو عوائق تعيق جريان المياه؛ لضمان الجاهزية التامة لمواجهة أي طوارئ قد تنجم عن التقلبات الجوية.
وأوضح كدواني، أن المحافظة تضم 34 مخرًا للسيول، تتنوع بين مخرات طبيعية وصناعية؛ مما يجعلها عنصرًا أساسيًا لحماية القرى والمدن من خطر السيول.
وشدد على أهمية القيام بعمليات الصيانة الدورية لتلك المخرات؛ لضمان كفاءتها في تصريف المياه ومنع تجمعها أو تسببها في أضرار للبنية التحتية والممتلكات العامة والخاصة.