اهتمت صحيفة "القدس العربي" اللندنية بخبر توجه معارضي الرئيس مبارك إلى واشنطن لبحث قضايا الديمقراطية والإصلاح، ويضم الوفد 5 من أعضاء "الجمعية الوطنية للتغيير" وعلى رأسهم محمد البرادعي مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية السابق وحسن نفعة أستاذ العلوم السياسية وأسامة الغزالي حرب رئيس حزب "الجبهة الديمقراطي" وجورج إسحاق القيادي البارز في حركة "كفاية" ويحيى الجمل الخبير القانوني والقاضي محمود الخضيري رئيس محكمة النقض السابق. وأشارت الصحيفة إلى أن الزيارة تأتي وسط تصاعد الفتور بين القاهرةوواشنطن على خلفية انتقادات وجهتها الإدارة الأمريكية لحكومة الرئيس حسني مبارك بشأن تمديد قانون الطوارئ وسجلها في حقوق الإنسان. وقالت مصادر قريبة من الوفد، إن أعضاءه سيشاركون في وقفة احتجاجية أمام مقر الأممالمتحدة في نيويورك ضد الحكومة المصرية كما سيشاركون في فعاليات احتجاجية أخرى. كما أوردت "القدس العربي" خبر إدانة 15 منظمة حقوقية قرار تمديد العمل بقانون الطوارئ، حيث نقلت عن حافظ أبو سعدة الأمين العام للمنظمة المصرية لحقوق الإنسان تحذيره -في مؤتمر صحفي مشترك مع ناصر أمين رئيس المركز العربي لاستقلال القضاء- من أن يكون التمديد بغرض استخدامه القانون أثناء الانتخابات التشريعية والرئاسية. أما صحيفة "الحياة" اللندنية فقالت على لسان أحمد مصطفى مراسلها في القاهرة، إن ناشطي المعارضة توجهوا إلى واشنطن في إطار التحرك لحشد مزيد من المناصرين خلف مطالبهم بالإصلاح، مشيرة إلى أن هذا التحرك الأول للمعارضة في الولاياتالمتحدة منذ إقرار تمديد قانون الطوارئ. وأضافت أن الوفد المصري سيحضر مؤتمرا ينظم السبت المقبل تحت عنوان "مستقبل مصر والديمقراطية"، الذي دعي إليه الأمين العام في الحزب الوطني الحاكم صفوت الشريف وأمين السياسات جمال مبارك ورئيس مجلس الشعب الدكتور فتحي سرور، لكن مصادر في الحزب أكدت ل"الحياة" أن قادة "الوطني" لن يشاركوا فيه. وتابعت الصحيفة أن مصادر قريبة من السفارة الأمريكية في القاهرة إلى أن دعوة أعضاء في "الجمعية الوطنية للتغيير" للذهاب إلى واشنطن جاء "في شكل غير رسمي"، ونفت أن تكون هناك ترتيبات تجرى للقاء نشطاء المعارضة بمسئولين أمريكيين، وقالت إن مثل هذه المؤتمرات تنظمها جمعيات المجتمع المدني وجمعيات أهلية ولا تتخذ طابعا رسميا. قمة مصرية كويتية ولفتت الصحيفة إلى زيارة مرتقبة يجريها أمير الكويت إلى مصدر غدا السبت، من المقرر أن تركز القمة على تعزيز التعاون بين البلدين وبخاصة في المجالات الاقتصادية التجارية والاستثمارية، إضافة إلى الأوضاع السياسية الراهنة وفي مقدمها عملية السلام في المنطقة في ضوء المفاوضات غير المباشرة بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي. التوريث وفي صحيفة "السفير" اللبنانية كتب سمير التنير قائلا، إن مخطط التوريث يواجه عقبات جدية أهمها انتخابات مجلسي الشعب والشورى، حيث يجب على الحزب الحاكم الحصول على ثلثي عدد المقاعد فيهما كي يحكم سيطرته على العملية التشريعية، وعليه توقع التنير أن يلجأ الحزب إلى إبرام اتفاقات مع الأحزاب الصغيرة سعياً لتجاوز ذلك. اتفاق دول حوض النيل كما اهتمت صحيفة "الشرق الأوسط" اللندنية بتوقيع دول حوض النيل اتفاقا اليوم بغياب مصر والسودان ووصفته بخطوة قد تكون بداية شرارة النزاع على مياه النيل، كما أبرزت تحذير مصدر مصري من أن إبرام أي اتفاق حول مياه النيل سوف يكون له عواقب وخيمة. أما صحيفة "البيان" الإماراتية فأبرزت نفس الخبر، الذي اعتبره الاتحاد الأوروبي فكرة غير صائبة، كما نقلت عن السفيرة منى عمر مساعد وزير الخارجية المصري للشئون الإفريقية قولها، إن توقيع دول حوض النيل ال7 على الاتفاق الإطاري -دون مصر والسودان- لن يؤثر في الاتجاه الذي تتمسك به مصر وهو الاستمرار في تقوية ودعم ودفع العلاقات مع دول حوض النيل. قانون الطوارئ وأبرزت الصحيفة حث الاتحاد الأوروبي الحكومة المصرية على محاربة الإرهاب في إطار القانون بعد قرار تمديد قانون الطوارئ، ونقلت عن كاثرين أشتون مسئولة السياسة الخارجية في الاتحاد القول، إنها أخذت علما بقرار مصر بأن يقتصر تطبيق قانون الطوارئ على مواجهة الإرهاب وتمويله وجلب وتصدير المخدرات والاتجار فيها، مضيفة أنها تشجع الحكومة مع ذلك على تسريع الخطوات اللازمة لتبني قانون لمكافحة الإرهاب يتماشى مع التشريعات الدولية في ما يتعلق بحقوق الإنسان بأسرع ما يمكن. منع الانتشار النووي ونشرت صحيفة "السياسة" الكويتية مقالا لعبد العظيم محمود حنفي خبير الشئون الإستراتيجية ناقش خلالها الموقف المصري من نزع السلاح ومنع الانتشار النووي بهدف حماية الأمن القوي العربي، مؤكدا أن مصر حرصت على ممارسة دور فاعل حيث شاركت في جميع الاجتماعات التحضيرية لمراجعة معاهدة منع الانتشار النووي.