بدأ تحقيق في انفجار منصة تنقيب عن البترول قبالة ساحل ولاية لويزيانا الأمريكية في 20 إبريل الماضي، مع وعود بكشف كافة الأدلة التي يمكنها تفسير سبب الحادث. وأعاق اثنان من المحتجين بدء جلسة التحقيق، ووصفا الجلسات بأنها "غير شرعية" وطالبا بإنهاء التنقيب البحري عن البترول. ووعد الكابتن هانج نجوين من حرس السواحل الأمريكية، الرئيس المناوب للتحقيق، ب"كشف أي دليل متاح" وذلك خلال افتتاحه جلسة تحقيق عامة في مدينة (كينر) بولاية لويزيانا خارج نيو أروليانز. ويهدف التحقيق المشترك الذي يجريه حرس السواحل وجهاز إدارة الثروات المعدنية إلى تحديد الأسباب التى أدت إلى مقتل 11 شخصا، وغرق الحفار العائم (ديب ووتر هوريزون) بعد يومين، وتسرب البترول الذي يهدد البيئة بالخطر في ساحل خليج المكسيك. وأثنى نجوين على "الأعمال البطولية" لعمال الحفار والسفن القريبة التي ساهمت في إنقاذ أرواح باقي أفراد الطاقم المتبقين البالغ عددهم 115 شخصا. ويمكن أن يتسبب التسرب الناجم عن حقل بترول، الذي يقدر حتى الآن ب 5 آلاف برميل من البترول يوميا في خليج المكسيك، في حدوث عواقب وخيمة بالنسبة لجهود التنقيب البحري على البترول في الولاياتالمتحدةالأمريكية، الذي دعمه الرئيس الأمريكي باراك أوباما منذ شهر مضى.