حذر 50 ناشطا مهجريا أقباط مصر من الانضمام للبرلمان الذى يدعو الناشط مايكل منير إلى إنشائه بالتضامن مع ممثلى هيئات دولية فى كندا وأوروبا واستراليا والولايات المتحدة. وتصدر البيان الذى أصدره الناشطون أمس توقيع القمص مرقس عزيز راعى الكنيسة المعلقة سابقا ومؤسس القناة التليفزيونية المهجرية «قناة الرجاء»، وألفونس قلادة رئيس الاتحاد القبطى الدولى، وإبراهيم حبيب رئيس منظمة الأقباط متحدون ببريطانيا، وسليم نجيب رئيس الهيئة القبطية الكندية ووليم ويصا ومجدى خليل». وطالب الموقعون الأقباط بعدم إعطاء بياناتهم الشخصية لجهة لا يعرف أحد السبب الحقيقى وراء رغبتها فى جمع هذه المعلومات، «بل لا نعلم بالضبط إلى أى جهة سوف تذهب معلوماتهم الشخصية»، بحسب البيان. وقال نادر فوزى رئيس منظمة مسيحيى الشرق الأوسط، أحد أعضاء اللجنة التحضيرية للبرلمان القبطى، تعقيبا على البيان السابق بأن القمص مرقص عزيز عرض عليه الصلح مع اللجنة التحضيرية بشرط إقالة مايكل منير ولكنهم رفضوا. كان مايكل منير قد أطلق قبل أيام الإعلان التأسيسى للبرلمان الذى يتضمن «إدارة تصويت حر ومباشر من أقباط العالم لانتخاب منسقى لجان البرلمان، وذلك انطلاقا من قاعدة بيانات تضم قوائم بأقباط العالم»، قال منير إنه أعدها وسيطلقها على موقع إلكترونى خلال يومين، مع الاحتفاظ بسرية البيانات الشخصية الكاملة للأقباط على القوائم الإلكترونية. وبهذا المعنى فإن قوائم منير يفترض أن تضم ملايين الأقباط فى سن الانتخاب داخل وخارج مصر. وواجهت مبادرة منير رفضا واسعا من عدة منظمات قبطية، وهو ما دفع نحو 20 منظمة فى أوروبا لإنشاء اتحاد منظمات المهجر الأوروى.