أثارت التصريحات التي خرجت من الالمانى ثيوبوكير المدير الفني السابق للمصري ضد الإدارة البورسعيدية والتشكيك في كفاءة المدير الفني الجديد محمد حلمي حفيظة جماهير المصري وفتحت نيران الغضب من أعضاء مجلس إدارة النادي نحو الاتهامات التي تناولها الألماني عقب فسخ عقده وإقالته من منصبه. وكان المدير الفني السابق لفريق المصري قد وجه عدة اتهامات مباشرة ضد إدارة النادي عقب رحيله اتهم خلالها البعض بعقد المؤامرات المدبرة والتخطيط لإقالته وإبعاده عن قيادة الفريق بعد تصديه لأسلوب بعض اللاعبين الكبار وإبعادهم عن القائمة الأساسية ورفضه التدخل في الاختصاصات الفنية المخولة له بالإضافة إلى النيل من كفاءة المدير الفني محمد حلمي وإعلانه بأنه لايصلح لقيادة فريق كبير بحجم وشعبية النادي المصري. وفى تصريح خاص ل"الشروق" فتح كامل أبو على رئيس النادي المصري النار على بوكير متهما إياه بأنه مدرب غير محترف حتى تخرج منه مثل هذه التصريحات وقال:" أن إدارة النادي قامت بتوفير كل سبل الاستقرار وعوامل النجاح للجهاز الفني السابق مؤكدا أن المباريات كشفت عن أوجه قصور بوكير وعدم قدرته على إدارة المباريات مشيرا إلي الطريقة السيئة التي كان يتعامل بها المدير الفني مع الغالبية من اللاعبين رافضا اتهام الإدارة بعمل المكائد لرحيله. وأضاف أن إدارة النادي على وعى كبير في عملها وتعرف مالها وما عليها موضحا أن بوكير انكشف للجميع عقب ابتعاد محسن صالح المستشار الرياضي والفني السابق عن الفريق وأعلن أبو على ثقته الكبيرة في القيادة الفنية الجديدة المتمثلة في التعاقد مع محمد حلمي رافضا رأى الالمانى بوكير ومحاولة التشكيك في كفاءة المدير الفني الجديد وبين رئيس المصري أن إدارة النادي أعطت فرص عديدة إلى بوكير لإصلاح ما أفسده في اللقاءات الأخيرة خاصة من نواحي التشكيل والتغييرات وطريقة تعامله إلا أنه استمر على طريقته فجاء قرار إقالته هو الأقرب لإنقاذ ما يمكن إنقاذه. وأوضح أبوعلي أنه لولا وجود طارق الصاوي المدرب العام بجوار بوكير في المباريات لحدث مالا يحمد عقباه وكان المصري أول الهابطين لدوري المظاليم مشيرا إلى أن المصري لم يهضم حق اى مدرب طالما انه موجود على رأس قيادة المنظومة الكروية البورسعيدية مشيرا إلي أن بوكير استلم كل حقوقه ومستحقاته كاملة موضحا أن بوكير تسلم قيمة عقده مقدما فور تولية القيادة خلفا لأنور سلامة.