سادت حالة من الذعر أمس الثلاثاء خلال الاحتفال بذكرى الحرب في هولندا بوسط أمستردام، مما أدى إلى حالة من التدافع أسفرت عن إصابة ما لا يقل عن 30 شخصا ودفعت الحراس لإجلاء الأسرة الملكية. ويأتي هذا الحادث بعد ما يزيد على عام من محاولة اغتيال الملكة بياتريكس. وبدأ رجل في الصياح خلال دقيقة صمت أثناء الاحتفال السنوي بذكرى ضحايا الحرب في البلاد. وذكرت تقارير أن شخصا آخر اكتشف وجود حقيبة مثيرة للشكوك، ما أسفر عن دهس مجموعة من الأشخاص تحت الأقدام نتيجة لحالة من الذعر تفجرت في المكان، وقالت الشرطة إنه تم اعتقال شخصين على صلة بالحادث. وعادت الأسرة الملكية عقب ذلك إلى مسرح الأحداث وتم استكمال الاحتفال دون مزيد من الحوادث، وقامت الملكة بياتريكس وفيليم الكسندر ولي العهد وزوجته الأميرة ماكسيما بزيارة بعض الجرحى في وقت لاحق. يُذكر أنه في 30 أبريل عام 2009 وخلال الاحتفال بيوم الملكة، قام رجل (38 عاما) بقيادة سيارته صوب الموكب مستهدفا الحافلة التي تستقلها الأسرة الملكية، ولقي حتفه نتيجة اصطدامه بنصب تذكاري قريب من الحافلة، وتسببت حالة الذعر التي نجمت عن هذه الحادثة في تشديد الإجراءات الأمنية في الأحداث العامة التي تشارك فيها الأسرة الملكية.